رغم المعاناة…كرة البرتقالي تصل إلى نهائي كأس الجمهورية بجدارة

الموقف الرياضي..مالك صقر

وصول فريق الوحدة إلى المباراة النهائية في مسابقة كأس الجمهورية والتي لا تقل شأنا وأهمية عن مسابقة الدوري، والجميع يدرك بأن كرة القدم في نادي الوحدة هذا الموسم عانت كثيرا للبقاء في دوري المحترفين نتيجة الظروف الصعبة وتغيير الإدارات التي أحدثت شرخا كبيرا لدى عشاق البرتقالي في تفكك صفوفه، ورغم تلك الظروف الصعبة استطاعت الإداراة بقيادة ماهر السيد أن تخرج النادي من عنق الزجاجة كما يقال وتصل به إلى طوق النجاة من شبح الهبوط بالنسبة لفريق كرة القدم في مسابقة الدوري، والذي استطاع بقيادة المدرب أحمد عزام ان يصل به إلى بر الأمان ليكمل معه المشوار في مسابقة الكأس ويتغلب على الحرية ومن ثم حطين والكرامة في النصف النهائي والتي أقيمت في حلب لتبتسم له ركلات الترجيح بالرغم من غياب أكثر من نصف الفريق بسبب انتهاء عقودهم، واستطاع العزام من خلال الاعتماد على الوجوه الشابة أن يصل بالفريق إلى المباراة النهائية من خلال تعاون الإداراة والجهاز الفني وتقديم كل ما يمكن حتى نجح الجميع في بناء فريق للمستقبل جله من الشباب أبناء النادي ، كما صرحت إدارة النادي سابقا على لسان رئيسها ماهر السيد والذي كان قد جدد الثقة بالحهاز الفني والإداري والتنظيمي للفريق والذين يبذلون أقصى الجهد لتهيئة الظروف المثالية للعودة إلى المنافسة على كافة الألقاب المحلية، التي من شأنها رفع اسم البيت البرتقالي إلى المكانة التي يستحقها والتي يتمناها جمهور الوحدة الكبير الذي يأمل بأن تكون كرة القدم في نادي الوحدة دائماً في المقدمة، وفي الختام لابد من القول بأن الكرة في نادي الوحدة تمرض ولا تموت بهمة الشرفاء والمخلصين لهذا النادي العريق.