الموقف الرياضي:
ليست هي المرة الأولى التي تتوج فيها سيدات نادي الثورة بلقب بطولة الدوري، وليست هي المرة الأولى التي تعتلي فيها منصات التتويج، لكنها المرة الأولى التي تنال فيها اللقب عن جدارة واستحقاق بعد منافسة قوية وشرسة من جميع الفرق.
أمس الأربعاء الفائت كان يوماً استثنائياً بكل شيء لسلة سيدات الثورة اللواتي ارتدين فيه ثوب الانتصار واعتلين منصة التتويج، حيث بدين وكأنهن عروس في يوم زفافها، ابتداء من كابتن الفريق المتألقة زينة يازجي، وعملاقة الفريق نوار بشارة، وباقي اللاعبات لم يقلن أهمية في عطائهن للفريق، لاعبات الثورة تعبن كثيراً وصبرن طويلاً ليكون ختامهن مسكاً معطراً بأجمل اللوائح الذكية، بعدما نجحن في إنهاء مشوارهن بلقب جديد أضيف لسجلهن الناصع، وعزفن لحن الانتصار بريشة فنان ماهر لا مثيل له، وقدمن أداء خلال مشوارهن بالدوري كان أكثر من جيد رغم بعض المنغصات، فرسمت لاعبات الفريق في صالة الفيحاء بدمشق أمس لوحة جميلة زركشنها بجمالية أدائهن الكبير والمتميز.
فوز التتويج
حققت سيدات الثورة فوزاً غالياً وجديراً على ضيفاتهن أهلي حلب في المباراة الثانية ضمن سلسلة الدور النهائي لبطولة الدوري والتي جمعت الفريقين مساء يوم الأربعاء الفائت بصالة الفيحاء وانتهت 56-49
فرضت سيدات الثورة أنفسهن بطلات للدوري منذ بداية المباراة وبدا واضحاً على أدائهن التصميم الكبير على حسم المباراة واعتلاء منصة التتويج بعيداً عن اللقاء الفاصل، وقدمن مستوى جيداً بالمقابل لم تكن سيدات الأهلي خارج التغطية حيث لعبن بطريقة جيدة لكن عاب الفريق التسرع في إنهاء الهجمات ورغم محاولات مدربه الخباز غير أن التقدم بقي للثورة الربع الأخير الذي تمكن من فرض سيطرته وتفوقه وكسب نتيجة اللقاء واعتلاء منصة التتويج عن جدارة واستحقاق، وهو اللقب الخامس لسيدات الثورة على التوالي..
صاحبات الإنجاز
– زينة يازجي- سيدرة سليمان- جيسيكا حكيمة- إليسا الدبل- سارة الياس- سارة المهنا- نوال ماردو- نورا بشارة- لمعة محمود، ويدرب الفريق ايمن سليمان، والإدارية رولا جبري..