سيطرة وبسط النفوذ من فرع حلب على نادي الاتحاد

صراع رياضي.. أم صراع شخصي بين البعض.. أم لمجرد السيطرة والهيمنة على الأندية? هل هذا ما يبحث عنه بعض أعضاء فرع حلب للاتحاد الرياضي من


خلال إشرافهم على الأندية? وهل هذا الإشراف يعني تدخلات في القرار الاتحادي لإضعافه? كلها أسئلة يريد الاتحاديون أجوبة شافية عليها في ظل تدخلات يراها بعض أعضاء الطرف الثاني أنها محقة وتدخل في صلب عمله في حين يراها الطرف الأول »النادي« أنها تدخلات غير مشروعة تعمل على إنقاص القيمة الاعتبارية للنادي كهيئة مستقلة لها شخصيتها وهذا ما عبر عنه أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد سراً وعلانية ورفضهم لمثل هذه التجاوزات والتي تم تحديدها بما يقوم به رئيس مكتب الألعاب الجماعية في الفرع, فما هي تفاصيل الخلاف?‏


لا نار بلا دخان‏


البداية من خلال متابعتنا لحضور رئيس مكتب الألعاب الجماعية لبعض اجتماعات المعارضة التي لم تستطع تحقيق أهدافها في حجب الثقة عن الإدارة الحالية وإذا كان تواجد رئيس المكتب بالصدفة خلال هذه الاجتماعات فكيف نفسر تواجده قبل ساعتين من اجتماع الهيئة العامة للنادي في منزل أحد أقطاب المعارضة?‏


على جناح الطائرة‏


إلى ذلك يكون تفسير هذا التواجد مرتبطاً بشكل أو بآخر بالزيارات المتكررة لبعض الكوادر السابقة بالكرة الطائرة في النادي إلى رئيس مكتب الألعاب الجماعية ومطالبتهم بمحاسبة المسؤول عن اللعبة في الإدارة أي الضغط عليه وصولاً إلى إعفائه بحجة التقصير وهبوط مستوى اللعبة وهذا ما حدث مؤخراً والطريف أن هؤلاء الزائرين عادوا مؤخراً إلى النادي وبدؤوا عملهم من جديد.‏


تهميش وتطنيش‏


تنظيم مباريات الدوري ومشكلة الدخول إلى الملعب باتت معضلة يصعب حلها ويرى أبناء النادي أن دورهم في تنظيم مبارياتهم بات محدوداً جداً في ظل احتكار عضو الفرع آنف الذكر إلى 90 بطاقة دعوة للسدة الرئيسية من أصل 150 بطاقة ويؤكد عضو مجلس إدارة النادي المحامي أيمن حزام في تصريح خص به الموقف أن هناك ممارسات غير عادلة لأن النادي هو المعني بتنظيم مبارياته وليس الفرع فهل تكفي 60 بطاقة لتوزيعها على كوادره المختلفة في الوقت الذي تقع فيه الإدارة بحرج كبير مع الكثير من كوادرها ولاعبيها القدامى فأين تذهب البطاقات ال¯ 90 وعلى من توزع? ولا ننكر أنه بذات الوقت شاهدنا بأم أعيننا واحدا من الجمهور وقد أخرج من جيبه أربع بطاقات دعوة فمن أين أتى بها? من النادي أم من الفرع? أم من أين أفيدونا?‏


خيار وفقوس‏


ضغوطات رئيس المكتب لم تنته على نادي الاتحاد وآخرها قراره منع حكام النادي من قيادة مباريات دورة رمضانيات النادي السنوية التي ينظمها منذ 18 عاماً وكأنها محاولات لإفشال الدورة ولكن كيف لنا أن نفسر قراره بأن يسمح لنفس الحكام قيادة مباريات دورة رمضانيات نادي الحرية وغيرها من القطاعات الخاصة فهل طلبت هذه القطاعات الأذن في إقامة هذه الدورات, علماً بأن الموقف الرياضي حصلت على تصريح رسمي من رئيس اللجنة الفنية ورئيس لجنة الحكام في المحافظة بأنه ليس لهم أي علاقة بهذا القرار ويؤكد رئيس اللجنة الفنية أن رئيس المكتب اتصل بأمين سر لجنة الحكام وأبلغه إعلام الحكام بقراره الشخصي, ورغم محاولته هذه فإن الدورة قائمة وتسير بأتم النجاح.‏


دعوة مفتوحة‏


هذه الوقائع نضعها على طاولة البحث في فرع حلب فما هو الدور الذي يقوم به عضو الفرع المشرف على النادي وهل تحولت مهام أعضاء الفرع من المساعدة وتذليل العقبات إلى محاولة وضع العصي في العجلات? أفيدونا ولكم الأجر والثواب…‏

المزيد..