يبدو أن دلال وغنج بعض لاعبات منتخب الريشة زاد عن حده وبات لايطاق , ونستغرب خروج مثل هذه التصرفات من لاعبة منتخب تعلمت 40 يوماً
في معسكر بلغاريا على الأقل مبادىء الالتزام واحترام المدربين والإداريين وهي نفسها كانت مع المنتخب في معسكر تركيا مؤخراً وقبله في مشاركات عديدة لاعبتنا هذه سوف لن نشير إليها بالغمز واللمز لأننا إن أغفلنا اسمها الصريح ربما تضيع الطاسة وقد لايعرفها إلا من هم في أسرة الريشة هي اللاعبة سارة حجار التي ربما تنتظرها عقوبة الفصل من المنتخب استناداً للوائح الانضباطية التي تقول: من يغادر معسكر المنتخب الوطني بدون إذن مقنع يفصل من المنتخب ويمنع من اللعب في الدوري باسم ناديه ولابغيره وقصة الحجار كما رواها إداري المنتخب رياض عثمان بأنها وبعد عودتها من تركيا وخلال ثلاثة أسابيع لم تتدرب مع المنتخب سوى 8 أيام فقط, الأسبوع الأول طلبت إذناً بالسفر الى حمص لزيارة والدتها المريضة فسافرت الأربعاء وعادت يوم الاثنين وكان متوجباً عليها الحضور والالتحاق بالمعسكر يوم السبت ولم تكتف بهذا حيث وفي الأسبوع الثاني طلبت إذناً ثانياً وهذه المرة بذريعة (خطوبتها) فغادرت الثلاثاء ليلاً وعادت الأحد وفي الأسبوع الثالث طلبت إذناً ثالثاً بحجة التسجيل بالمدرسة وهنا لم يعد الإداري يطيق هذه الأعذار خاصة ومدرب المنتخب أكد بأنه يجب أن تتدرب حتى ولو يوم الجمعة لأن لياقتها صفر فقام بمنعها من المغادرة وكانت الطامة الكبرى عندما لم تنصاع لأوامره ولم تأبه لشيء وعملت إذناً من طين وأخرى من عجين ومن دون أي اكتراث سافرت الى حمص وكما يقولون الثالثة ثابتة فقدم الإداري تقريرا مفصلا عن وضع اللاعبة وقدمه لاتحاد اللعبة لأتخاذ الإجراء اللازم..