عودة الاستقرار لسلة تشرين والخوري يعود عن استقالته

الموقف الرياضي:

تفاءل عشاق سلة نادي تشرين الكثير من الدعم والخير للعبة في عهد الإدارة الجديدة التي أكدت منذ توليها لمهامها بأن كرة السلة ستكون ضمن أولوياتها وبأنها ستقف على مسافة واحدة بين جميع ألعابها، لكن يبدو أن كلام الليل يمحوه النهار بعدما تحولت الوعود التي أطلقتها الإدارة إلى شعارات رنانة وواهية لا وجود لها، فالإدارة الحالية أدارت ظهرها لأبسط متطلبات اللعبة، ولم تسع لتأمين أي شيء يدل على اهتمامها، فاللاعبون لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ ثلاثة أشهر، ولم تسعَ أيضاً لتأمين مكان إقامة لستة لاعبين تعاقد معهم الفريق من خارج مدينة اللاذقية، ولم تنجح في تأمين حصص تدريبية للفريق الذي يستعد للعودة لمباريات الفريق. اجتماع مثمر
ارتأت الإدارة بعد استقالة مدرب الفريق أن الوضع لم يعد يحتمل مجاملات ولا وعود لأن المرحلة باتت حساسة وبحاجة إلى عمل بعيدا عن الكلام المعسول والوعود الواهية، وارتأت فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي وضرورة الاجتماع مع لاعبي الفريق والكادر الفني والإداري للتحدث بكل هموم وشجون الفريق، ونجحت الإدارة أثناء سير الاجتماع في إقناع لاعبي الفريق بصورة الوضع الصعب الذي يمر به النادي بالمرحلة الحالية، ووعدت اللاعبين بدفع جميع مستحقاتهم المالية في العاشر من شهر نيسان المقبل كحد أقصى، وطلبت منهم العودة للتحضيرات واللعب بقوة وتصميم كبيرين على تحقيق نتائج جيدة هذا الموسم.
عودة عن الاستقالة
نجحت الإدارة في إعادة لاعبي الفريق غير أنها لم تنجح في إقناع مدرب الفريق سومر خوري للعودة عن استقالته، لكن المدرب نفسه وجد أن وضع الفريق بات بحاجة ماسة لخدماته وخاصة أن الإدارة لن تتمكن من إيجاد المدرب البديل بتلك السرعة والفريق تنتظره مباريات مهمة، كل ذلك دفع بالمدرب بالعودة عن استقالته حباً بالفريق ورغبة بأن لا يذهب عمله الذي دأب عليه بمفاصل الفريق منذ موسمين سوى، وقام بالعودة لقيادة الفريق مجدداً وبعد توقف دام أكثر من خمسين يوماً وهي مدة كافية لأن تؤثر على جاهزية أي فريق.

المزيد..
آخر الأخبار