بالإذن

لم يكن أشد المتشائمين بفريق الجيش آن يتوقع له هذه البداية المتعثرة المأساوية لكرته التي تألقت في يوم مضى واعتلت منصات التتويج محلياً


وعربياً , وبعيداً عن النتائج الرقمية التي كانت بمثابة إنذار مبكر لنتائج اسوأ , فإن اللافت في إن أداء الفريق لم يكن مقنعاً , فتاهت خطوته وتباعدت وكان اشبه بناد من الدرجة الثانية .‏


ولو تأملنا وعدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً فسنجد أن النادي يملك امكانات كبيرة يحسد عليها وجميع لاعبيه يعيشون في أجواء احترافية أكثر من رائعة , لكن العلة على مايبدو إدارية بحتة .‏


طبعاً ردات الفعل لن تحقق ما هو إيجابي وكفانا ما كان من أخطاء , لتكن جلسات الود والصفاء بداية عمل جيد وإيجاد الحلول الناجعة على أن يكون الانتقال من حالة الانفعال مع الأحداث إلى مستوى الفاعلية عنواناً للمرحلة القادمة , مع إجراء التغيير البنّاء بالجهازين الاداري والفني , لان النقاد أجمعوا على اختلاف مشاربهم على مقولة تغيير الاحكام بتغيير الازمان على أن المياه الراكدة إذا لم تتجدد بالروافد تفسد وتفقدصلاحيتها للاغتسال وإرواء الظمأ فهل ستعيد إدارة نادي الجيش حساباتها ويكون التغيير أبرز عناوين المرحلة المقبلة , أم أن القدر حكم على كرة الجيش بأنصاف الحلول لتبقى لعبة الطرابيش مستمرة ,, ويبقى الحال على ما هو عليه , سؤال نترك الاجابة عنه لإدارة نادي الجيش , فهل من مجيب .‏

المزيد..