صعوبات مالية في كرة الطليعة

حماة- فراس تفتنازي
طبيعي جداً أن يكون نادي الطليعة مثله مثل باقي الأندية السورية التي تعاني من بعض الصعوبات المالية جراء وجود أكثر من لعبة جماعية تشارك في البطولات الرسمية فكيف يكون الحال بالنسبة لنادي الطليعة الذي لديه ثلاث ألعاب جماعية تشارك في الدوري السوري، سواء الممتاز بالنسبة لكرتي القدم والسله أو في دوري الدرجة الأولى بالنسبة لكرة اليد بالإضافة إلى باقي الألعاب الفردية التي نمارس في هذآ النادي  المذكور، وهذا الأمر طبيعي أن ينعكس سلباً في بعض الأحيان على فريق رجال النادي الطلعاوي لكرة القدم والذي يشارك حالياً في الدوري السوري الممتاز، حيث يحتاج هذا الفريق إلى مصاريف مالية باهظة لتحقيق مشاركة جيدة في هذآ الدوري، فكيف تواجه إدارة نادي الطليعة الصعوبات المالية التي تواجه ألعاب النادي بشكل عام وفريق رجال الطليعة لكرة القدم بشكل خاص في هذا الموسم الكروي؟ وماهي الحلول المناسبة للتغلب على هذه الصعوبات؟

الأثر السلبي… عضو إدارة نادي الطليعة والمسؤول المالي في هذا النادي السيد هشام منصور تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: بكل صراحة أقول أنه في كل عام نواجه صعوبات مالية في موضوع تأمين الصرف المالي اللازم لفرقنا الرياضية بمختلف الألعاب، وخاصة فريق رجال كرة القدم والذي يحتاج الى مصاريف مالية كبيرة ومضاعفة تختلف عن مصاريف الفرق الأخرى نوعاً ما، وكان لتأجيل وترحيل مباريات الدوري السوري الممتاز الحالي لكرة القدم عدة مرات في مرحلة الذهاب أثر سلبي كبير زاد من الصعوبات المالية التي يعاني منها فريقنا الكروي، الأمر الذي جعلنا كإدارة نادي نبحث عن حلول إسعافية في كل شهر من أجل تأمين المستحقات المالية المترتبة على النادي والتي تخص فريق رجالنا الكروي،
ولكن الحلول الإسعافية ليست هي الحل الجذري لمواجهة هذه الصعوبات المالية المذكورة.

انتظار الاستثمارات
وتابع المنصور كلامه بالقول: الحل الأنسب للتغلب على الصعوبات المالية التي تواجه ألعاب النادي بشكل عام كرة القدم بشكل خاص من أجل تأمين مصاريف فريق رجال القدم هو انتظار استثمار منشأة النادي الرياضية ذات المساحة الكبيرة جداً، والتي تم طرحها مؤخراً للاستثمار الجزئي أو الكلي وقد تم إعداد دفتر الشروط اللازم لكافة الاستثمارات المطروحة في هذه المنشاة المذكورة، وننتظر إقبال رجال الأعمال والمستثمرين من أجل استثمار منشأة النادي المذكورة حيث أن العائدات المالية من استثمار هذه المنشاة سيكون كبيراً، وسينعكس بشكل إيجابي على موضوع سرعة تأمين الصرف المالي على ألعاب النادي بشكل عام وعلى فريق رجال كرة القدم بشكل خاص لتأمين جميع مستحقاته المالية اللازمة لإكمال مشاركته في الدوري الممتاز الحالي بنجاح.

تخفيف نسبي
وعما إذا كان القرار الأخير لاتحاد الكرة باستئناف مباريات الدوري، وتحديد موعد مباريات الإياب في الرابع من شهر نيسان القادم وتحمله أجور التحكيم والمراقبة سوف يخفف من عبىء الصعوبات المالية التي يعاني منها فريق رجال كرة الطليعة بشكل كامل أم لا؟

أجاب المنصور قائلاً: أولاً أشكر اتحاد الكرة على تحمله مصاريف أجور التحكيم والمراقبة لمباريات مرحلة الإياب للدوري الممتاز الحالي، ولكن هذا الأمر لن يخفف من صعوبة الأعباء المالية التي تواجه فريقنا الكروي بشكل كامل، وإنما سيكون هذآ التخفيف نسبي نوعاً ما كون فريقنا الكروي يحتاح إلى مصاريف باهظة الإكمال مبارياته في الدوري الحالي.