وبلغت الرحلة مداها, ونام كلّ فريق على الجنب الذي توفّر له, فالكرامة توج رسمياً باللقب والاتحاد ناله بعد الانتظار وصافة كان يطمع بأكثر منها والمجد
والطليعة ضمنا مشاركة خارجية في دوري أبطال العرب والوثبة والقرداحة غادرا سرب الأقوياء بحسرة وغصة والحرية نجا في اللحظات الأخيرة..
عارف الآغا هدافاً للدوري السوري للمرة الرابعة في تاريخه وللمرة الأولى بقميص نادي الطليعة والجمهور ملح الدوري وسكره قاطع القسم الأكبر من مباريات هذا الدوري والتحكيم نال علامة النجاح في معظم مواقعه واتحاد الكرة تنفّس الصعداء على الرغم من انزلاقه في مواقف متشابهة إلى قرارات متناقضة…
الخطوط العريضة للدوري أصبحت بمتناول الجميع والتفاصيل ستختلف قراءتها من صحيفة لأخرى ومن زميل لآخر ولدينا في (الموقف الرياضي) تفاصيل مختلفة كلياً من حيث نوعيتها وآلية تناولها وقد اضطرنا السادة المراقبون إلى تأجيلها للعدد القادم لأن كشوف المباريات لم تصل حتى يوم الخميس الماضي إلى اتحاد الكرة وكلّ أرقامنا ستُبنى على هذه الكشوف وهذه واحدة من المؤشرات السلبية في هذا الدوري.
ترقبوا في العدد القادم أرقاماً ومعلومات ستضيف إلى أرشيفكم الكروي ما هو مفيد وغني بإذن الله.