عودة النشاط كفيلة بالاستعداد الأفضل للإنجاز المضاعف

ملحم الحكيم :
منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال أعلن الاتحاد الرياضي العام عن وقف النشاط الرياضي ووضع منشأته بخدمة المتضررين، فاستنفرت على الفور كوادره للتطوع بأعمال الإنقاذ والإغاثة والتواجد الميداني في الأماكن المتضررة، ولكن ذلك لا يعني التقاعس عن التدريب في سبيل تحقيق الافضل لرياضتتا فاستمرت العابنا التي بقيت صالاتها شاغرة بالتحضير لاستحقاقاتها حسب ما أكده عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب العاب القوة محمد الحايك بقوله : فور وقوع الزلزال تابعنا كوادرنا جميعها وتواصلنا مع اتحادات الالعاب ولجانها المنبثقة للاطمئنان عنهم اولا ولحثهم على مؤازرة فرق الإنقاذ والإغاثة واستنفار كوادرهم في الصالات لمد يد العون لكل متضرر وهذا ما كان فتواجدت كوادرنا ونجحت في اختبار الحياة، فكانت في مواجهة مع الزلزال وملتزمة خلال التدريب للإبقاء على جاهزيتها لأي استحقاق فهناك العاب ثبتت مشاركاتها خارجيا واعدت معسكرات تحضيرية لاعبيها وصالاتها بقيت بعيدة عن الاستخدام بغرض الإغاثة أو إقامة المتضررين وواجبنا كأعضاء مكتب تنفيذي متابعة كل ذلك فكنا مع اللاعبين في صالاتهم ومع الاتحادات في مطالبهم واحتياجات تحضيرهم للاستحقاق وهذا واجبنا.
عودة حتمية
الزلزال وقع وأثبت أن السورين أنهم أخوة حقيقييــن حيث تكاتفوا فكانوا يدا واحدة لمواجهة التحديات وهو ما خفف من آثار الزلزال وخفف من ويلاته لتستمر الحياة وعليه لا بد من استمرار الرياضة ونشاطها لا سيما خارجيا حيث تنتظرنا المنافسة التي من خلالها يمكننا إيصال رسالتنا بأننا متواجدون أقوياء بفضــل رعاية واهتمام بلدنا وقيادتنا المســـتمرة وحسب تعبير الحايك التواجد في الاستحقاقات الرياضية الرسمية ضروري جدا لا سيما خلال هذه الفترة حيث أعربت معظم الاتحادات الوطنية والعربية والأسيوية والدولية عن تضامنها مع بلدنا الحبيب ورياضتنا معلنة عن استعدادها للدعم والمساندة ما يتطلب منا التواجد بينها لإيصال حقيقة الصورة التي رسمها الزلزال عن حب السورين لبعضــهم ووحدتهم ضد ما يهدد سلامتهم أو بلدهم ومدى لياقتهم وتقديرهم لجهود من تضامن معهم ووقف إلى جانبهم في أوقات المحن، أما من الناحية الفنية فيؤكد حايك أن عودة النشاط الرياضي أمر ضروري جدا فاستحقاقات هامة تنتظر رياضتنا وعلى ابطالنا الاستعداد الجيد لها لتحقيق أفضل النتائج وعلى اتحادات الالعاب الاختيار من خلال بطولاتها المركزية وتجاربها الرسمية منتخباتنــا لتتمكــن من إعدادها بالطريقة المثلى وصولا إلى موعد الاستحقاق فيعتلي أبطالنا منصات التتويج رافعين راية وطنهم خفاقة في الأعالي رغم كل الصعاب والعقبات فالانجاز السوري في أي استحقاق انجاز مضاعف .