كان خبر استقالة أو ابتعاد عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد جمعة الراشد و من ثم عودته وولديه ( يحيى و معن ) ضمن سلسلة الأخبار التي تؤكد أن
احترافنا الرياضي مجرد و هم فاللاعب الآن يحرد و يتمرد و هو أقوى من إدارة النادي و المدرب و غيرهم , استغربنا موقف السيد جمعة فهل خلافاته تنسحب على ولديه ? , أو ليس من المفروض أن يلتزم اللاعبان بالعقد المبرم لطالما أنهما محترفان و عليهما اللعب مهما كانت الأسباب إلا إذا كانت هناك مخالفة للعقد من قبل الإدارة.
إذاً العقود و الاحتراف في رياضتنا ما هي إلا أوهام , و الاحتراف فهمه البعض أنه مال فقط , و هذا يؤكد أيضاً ضعف الإدارة التي ما زالت دون صلاحيات كاملة ,و الضعف يعني أنه يمكن لأي لاعب أو صاحب نفوذ أن يثير المشاكل و يسقط الإدارة و يبقى هو و لو كان على خطأ ( السيد ) و صاحب القرار الحقيقي.
لهذا نطالب بإعطاء إدارات الأندية الصلاحيات المطلقة التي تضمن لها ضبط الأمور و السيطرة على شؤونها كما يجب معرفة الاحتراف الحقيقي حتى نستفيد منه.