مالك صقر:
ترك زلزال السادس من شباط آثاره المدمرة على الحجر والبشر في بلدنا الذي عانى عقدا من الزمن من حرب إرهابية ظالمة لكنها فشلت في كسر إرادة شعبنا الصامد الطيب والحي الذي أثبت خلال الأيام الماضية معدنه الأصيل ولبى نداء إغاثة المنكوبين في المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر عبر حملات مساعدة وإغاثة وتبرعات بالدم.
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك أن رياضييو سورية جزء أساسي من النسيج الوطني الذين سارعوا للقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي.
وأضاف الحايك: ما قمنا به منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة بادرت كوادرنا بالقيادات الرياضية و اتحادات ألعاب ولجان تنفيذية وأندية وروابط مشجعين ورياضيين لتقديم يد المساعدة لإخوانهم من خلال تقديم يد العون حسب الإمكانيات المتوفرة من خلال فتح جميع الصالات الرياضية والأندية لاستقبال المتضررين في حلب واللاذقية وحماة ولم تقتصر على ذلك قامت جميع الأندية والتنفيذيات بتقديم
المساعدات المادية والعينية لتخفيف من هول الكارثة بالتنسيق مع القيادة الرياضية وفق خطة التحرك الطارئة ووجه كوادره باختلاف مهنهم الصحية والهندسية والتربوية والاقتصادية بما يسهم في تخفيف آثار الزلزال على المواطنين المتضررين.
وأضاف هناك خطوات قادمة ستقوم بها منظمة الإتحاد الرياضي العام بالتعاون مع الأندية الاتحادات خلال الفترة القادمه من خلال الأنشطة الرياضية والذي سيقدم ريعها للأسر المنكوبين من الزلازل.
ومن جانبه رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ منار البذرة قال: منذ الساعات الأولى للكارثة وضعنا أنفسنا تحت تصرف الجهات الموجودة على الأرض وعملنا بتوجيهات الاتحاد الرياضي العام و نحن وجهنا كوادرنا للعمل مع اللجان التنفيذية وفروع الحزب بالمحافظات إضافة لعديد من المبادرات الشخصية التي قمنا بها لتقديم يد المساعدة لأهلنا في المحافظات المنكوبة.
فرق تطوعية
بدورها رئيس اتحاد الرياضة للجميع المحامية ثناء محمد: كوادر الرياضة في المنظمة وجميع الأندية كانت خير معين لأهالينا المنكوبين ونحن كاتحاد الرياضة للجميع كنا من الأوائل ضمن لجنة اليوغا والطاقة وبالتعاون مع المركز السوري لليوغا والتأمل باللاذقية وهو تابع لنا بتشكيل خلايا وفرق لمساعدة النكوبين باللاذقية والأرياف وذلك من خلال طبخ وجبات غذائية وتقديم الحلوى لمراكز الباسل والصالة الرياضية وأيضا اللجان الفنية بالمحافظات هبت للمساعدة وتقديم يد العون سواء من درعا وحمص وطرطوس وأيضا حلب وذلك من خلال مطعم متنقل وتقديم الحليب للأطفال
وكنا ولازلنا نخدم وطننا من باب الواجب الأخلاق والوطني ونحن اللجان العليا للمشي والرحالة قامت بتقديم المساعدات أيضا من خلال تقديم وجبات غذائية في حماة وطرطوس واللاذقية والمشروع الثاني الآن للجنة اليوغا والطاقة الدخول للمراكز للايواء،وعقد جلسات للتخفيف عن الوضع النفسي ومحاكاة الاطفال وترغيبهم من خلال تمارين معينة تناسبهم.