خديجة ونوس:
اصطف رياضيو سورية يدا واحدة للتخفيف تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد كل في مجال محيطه فكان لنا هذه الحوارات مع عدد من رؤساء الاندية الذين قالوا .
ناصر السيد رئيس اتحاد الترياثلون أمين عام اللجنة الأولمبية أكد في حديثه أنه ومنذ بداية الزلزال الذي ضرب مناطق عزيزة وغالية من بلدنا الحبيب قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية تعليق كافة الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى اشعار آخر ووضع كافة المؤسسات والمنشآت الرياضية وجميع كوادره وفرقه الرياضية والمتطوعين تحت تصرف الوحدات الادارية لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للمتضررين من الزلزال الذي تعرضت له بلدنا .
وأضاف السيد:كما أن الاتحاد الرياضي العام يحتضن الكثير من المبادرات وحملات الاغاثة لأهلنا المتضررين والمصابين ممن أصبحوا بلا مأوى ووضعت كافة المدن الرياضية والصالات كملاذ لأهلنا المنكوبين وقامت مختلف اللجان التنفيذية في الاتحاد الرياضي العام في المحافظات والأندية والفرق الرياضية بالمبادرات الإغاثية للمناطق المتضررة.
وأشار السيد إلى أن اللجنة الأولمبية السورية ممثلة برئيسها ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا مع شركائها وأصدقائها ممن عملوا في سورية والمؤسسات الأولمبية المختلفة مثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي بتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة المتضررين من الزلزال المدمر .
وختم الناصر بأن الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية بالإضافة للاهتمام بالشأن الرياضي تحرص على دورها التربوي والمجتمعي من ضمن الكثير من المجالات الأخرى.
تضامن ومواساة
اتحاد الرياضة للجميع حرص على لعب دورا بارزا ككل الرياضيين في هذا المصاب الجلل من خلال لجانه المختلفة وتشكيل فرق تطوعية ومنها اللجنة العليا لليوغا والطاقة وبالتنسيق مع المركز السوري لليوغا والتأمل باللاذقية وحلب وطرطوس وجبلة تم تشكيل خلايا شبابية وفاعلة لتقديم التبرعات للمناطق المنكوبة بالإضافة للمطبخ المتنقل بحلب واللاذقية وتقديم العون لأهلنا .
بالاضافة قامت فرق المشي والرحالة التابعة لاتحاد الرياضة للجميع بتقديم تبرعات عينية ومادية وتوزيعا على المناطق المتضررة والبحث في كل شيء يسهم بالمساعدة قدر الامكان .
قلب واحد
محمد حبوباتي رئيس اتحاد الجمباز أشار إلى الدور الكبير الذي لعبته كوادرنا الرياضية منذ بداية الكارثة الطبيعية وقال:
قرر تعليق النشاط الرياضي شكل انطلاقة لعملنا الاغاثي والقيام بواجبنا الاخلاقي والوطني للمتضرين الذين حرصت القيادة الرياضية على وضع جميع المدن الرياضية والأندية والمنشآت الرياضية بأن تكون تحت تصرف الجهات المعنية أما من خلال استخدام هذه الأماكن لإيواء العائلات المهجرة وأيضا من خلال استخدامها لتكون أماكن لجمع التبرعات والإعانات المطلوبة للمساعدة بالإضافة الى أن الرياضيين الموجودين بالأماكن المتضررة عملوا يدا بيد مع قوات الدفاع المدني لاستخراج الناس المتضررين من تحت الأنقاض وإزالتها وتجهيز المراكز الرياضية القريبة لتكون مراكز ايواء .
وختم حبوباتي: لايسعنا في النهاية سوى القول الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ونحن جاهزون للمساعدة بأي محنة أو مصاب لبلدنا الحبيب .
المزيد..