ريـاضيـــــو ســـــوريـة لبّـــــوا نـــــداء الإغـاثـــــة

اللاذقية – محسن عمران:
قامت اللجنة التنفيذية باللاذقية بتشكيل خلية عمل لخدمة المتضررين على مدار الساعة، وتم فتح صالة جريح وطن لاستقبال المتضررين وتقديم كل ما يحتاجونه بالتعاون مع الجهات الأهلية والرسمية من بطانيات وفرش وأدوية وطعام وحليب أطفال وغيرهم.
وفتحت المدينة الرياضية باللاذقية أبوابها أمام المواطنين المتضررين الذين بلغ عددهم حوالي 1800 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال منذ اليوم الأول للزلزال وتم تقديم كل ما يحتاجونه أيضاً من طعام وبطانيات وفرشات بمبادرات ومساعدات من محافظة اللاذقية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والمواطنين.

كما استقبل نادي تشرين حوالي 300 شخصا في الكافتريا على سطح النادي وقامت الإدارة واللاعبين والكوادر والميسورين بتأمين كل مستلزماتهم قبل أن يتم نقلهم إلى المدينة الرياضية بتوجيهات من محافظ اللاذقية.

وذات الأمر فعل نادي حطين الذي استضاف عدد كبير من المتضررين في مقر النادي وقدم لهم كل ما يحتاجونه قبل نقلهم للجنة التنفيذية.
وفتح نادي التضامن أبوابه وصالاته لاستقبال المواطنين وتأمين كل ما يحتاجونه قبل نقلهم للمدينة الرياضية.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية باللاذقية بسام زراوند لـ»الموقف الرياضي» أن رياضيو اللاذقية ومنذ ساعة وقوع الزلزال وضعوا أنفسهم في خدمة إخوانهم المتضررين وقاموا بالمشاركة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض والتبرع بالدم.

وأضاف أن القيادة السياسية والرياضية وجهت لتوفير كل مايلزم لخدمة المتضررين وتأمين كل احتياجاتهم.
بدوره مدير المدينة الرياضية باللاذقية المهندس أيهم كحيلة قال: صالات ومنشآت المدينة وضعت تحت تصرف المتضررين وتقوم محافظة اللاذقية ومؤسسات خيرية وأشخاص بتقديم كل الدعم كما وصلت معونات ومساعدات من أندية ومؤسسات في محافظات أخرى كدليل على أن الشعب السوري واحد في الأفراح والنكبات.

فيما أعلن نادي الكرامة عن مبادرة تضامن مع المتضررين بتسيير حافلة الكرامة غداً إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
وكان عدد من الأندية السورية في مختلف المحافظات قد أرسل المساعدات المتنوعة لضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الاثنين.
وكانت مبادرات رياضيي سورية تجاه المتضررين جراء الزلزال قد طرحت ونفذت:
استقبال المتضررين في الصالات والملاعب الرياضية في كل المحافظات.
حملات تبرع بالدم و التعاون مع الكوادر الطبية المتخصصة للمساعدة في إسعاف الجرحى.
تشكيل فرق تطوعية ساهمت بإزالة الأنقاض عن المباني المتضررة.
تقديم آليات ثقيلة من تركسات وآلات حفر أخرى للمناطق المنكوبة من قبل متطوعين من الكوادر الرياضية.
استتفار كافة المؤسسات الرياضية بجميع المحافظات ووضع الكوادر تحت تصرف الوحدات الإدارية لتقديم المساعدة للمواطنين المتضررين.