في خطوة تسجل لاتحاد الكرة الأرجنتيني هيكتور كوبر مديراً فنياً للمنتخب الوطني

الموقف الرياضي:
نجح اتحاد كرة القدم بإبرام صفة موفقة في وجهتها الفنية وفي زمانها تحديدا قبل دخول منتخبنا الوطني استحقاقاته الرسمية وفي طليعتها بطولة غرب آسيا قريبا.
الاتحاد نشر خبرا سارا ومفاجئا على صفحته الرسمية معلنا اتفاقه مع الأرجنتيني هيكتور كوبر ليكون مديراً فنياً لمنتخبنا الوطني على أن يصل مع كادره المساعد لتوقيع العقد خلال الأيام القادمة.

الاتحاد أجاد في خياره الحالي دون حدوث أي تسريبات أو تكهنات بهوية المدرب الأجنبي بعد دراسة سلسلة من الخيارات فكان الإعلان محط ترحيب على منصات التواصل الاجتماعي.

بيئة داعمة
خطوة الاتحاد قوية واستثنائية بحجم سجل المدير الفني لكنها تمثل تحديا كبيرا للاتحاد في تأمين متطلبات نجاحه وتوفير بيئة مناسبة وداعمة لعمله على مستوى ثبات روزنامة المسابقات المحلية وتأمين معسكرات خارجية نوعية وملعبا تدريبيا خاصا للمنتخب وشروطا لائقة للإقامة والأهم تبيان حقيقة التعاقد وبنوده المالية وكيفية تحصيل حقوقه وتوضيح تفاصيل عقده.
الاتحاد معني اليوم بفتح صفحة جديدة مع كل الفرقاء ومد اليد للجميع للعمل في اجواء مثالية فنية وإدارية وإعلامية فالمنتخب اولا ومصلحته أعلى وأسمى من جميع الخلافات .

سجل حافل
المدرب الجديد من مواليد 16 تشرين الثاني 1955 وامتدت مسيرته كلاعب لأكثر من 15 عاماً لعب خلالها لعدد من الأندية الأرجنتينية أبرزها فيرو أوستي وهوراكان.
برز اسمة «كوبر» في عالم التدريب مع نادي مايوركا الإسباني بعد أن قاده إلى كأس السوبر الإسبانية عام 1998 على حساب برشلونة الإسباني قبل أن ينجح بإيصال فالنسيا إلى نهائي كأس الكؤوس الأوروبية حين خسر مع لاتسيو عام 1999 ومن ثم إلى نهائي دوري الأبطال عامي 2000 و2001 حين خسر مع ريال مدريد وبايرن ميونيخ على التوالي.
ويملك كوبر في رصيده إنجازات منها قيادته للانتر لوصافة بطولة الدوري الإيطالي موسم 2002/2003 ووصيفاً لكأس اليونان مع فريق آريس سالونيكي عام 2010.
أما بالنسبة لسجله على مستوى المنتخبات الذي بدأه مع منتخب جورجيا بين 2008 و2009 ومع منتخب مصر وقاده إلى وصافة كأس افريقيا عام 2017 ومن ثم إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب دام 28 عاماً عن النهائيات ثم درب منتخبي اوزبكستان و الكونغو.

مصير السيد
بالتزامن مع الخطوة اللافتة للاتحاد يبرز سؤالا مهما لابد من تبيان جوابه من قبل اتحاد الكرة حول مصير الكادر الوطني الموجود حاليا ونعني الكابتن حسام السيد وكادره المساعد خاصة مع وجود تداول لأسماء كادر الارجنتيني هيكتور الذي سيرافقه إلى دمشق.
متابعون المحوا لإمكانية بقاء السيد وفقا لتصريحات سابقة لرئيس اتحاد الكرة صلاح الدين رمضان ومنهم من شكك بذلك خاصة بعد الخسارات المتتالية التي لحقت بالمنتخب تحت قيادة السيد.

الاستحقاق الأول
بالعودة للتعاقد مع الخبرة الفنية الكبيرة هيكتور فإن الاستحقاق الاول القريب يتمثل ببطولة غرب آسيا التي ستشكل بالنسبة له فرصة للوقوف على مستوى المنتخب الحالي وتطلعاته للقادم لجهة الاستعانة بلاعبي خبرة ولاعبين من المغترب وتحديدا وفق خيارات تم الحديث عنها بأنه على دراية بأكثر من لاعب وفي أجندته الكثير.