كرتنا وجمهورها بانتظار منتخب مميز ونية صادقة للعمل

الموقف الرياضي- محمد الخطيب:
الإعلام لم يكن في يوما من الأيام خصما فهو الشريك والعين الحقيقية لما يجري من أحداث رياضية في حياتنا الرياضية
على الرغم من التخبطات الكثيرة لاتحاد كرتنا ولكن من الواجب علينا توجيه الشكر له على استقدام معدات حديثة للحكام استعملت يوم أمس في مباريات دورينا ولكن هذه الأحداث لم تمنع أحداث الشغب من الاندلاع والتكسير والشتم وخاصة ما جرى في مباراة الوثبة وتشرين في حمص.
وأخيرا تم التفكير بأدوات الحكام بدلا من السياحة والسفر وخاصة المعسكر الأخير لمنتخبنا في الإمارات والتكاليف الكبيرة التي فاقت 750 ألف $ وذلك بسبب أن المعسكر جاء في موسم الأعياد في دبي وتكاليف الإقامة كانت مضاعفة عن الأيام العادية.
منتخبنا لعب 7 مباريات دون تحقيق الفوز في مباراة ولزيادة العلم منتخب عمان الذي واجهناه في الوديتين هو المنتخب الأولمبي وليس المنتخب الأول.
للأسف ما يحصل في كرتنا من تخبطات لا نحمله لاتحاد كرتنا الحالي كله ولكن نتيجة الأخطاء المتكررة للاتحادات المتعاقبة ولكن من أطلق الشعارات الانتخابية لم ينفذ منها شيء.
فنحن لم نجد مدربا أجنبيا للمنتخب الأول ولم نجد ملاعب جيدة ولا روزنامة ثابتة حتى أننا نلعب مرحلة في الدوري ولا نعرف إذا كنا سنلعب المرحلة التالية أم لا ولم يتم تزويد الأندية بالتجهيزات ولم يتم شراء باصات للأندية ولحد هذه اللحظة لم نجد أي فائدة من الاتفاقية القطرية سوى الصور.
بالإضافات إلى الأسلوب الجديد وهو رفع الدعاوى القضائية على كل من يتحدث عن الاتحاد ولا يمدحه
القيادة في أي عمل تحتاج إلى الحكمة التي على مايبدو تنقصنا دائما .
شاهدنا افتتاح كأس الخليج يوم أمس في العراق الشقيق الذي عانى من ويلات الحرب ولكن ما شهدناه من تطور في بناء الملاعب والاستضافة المميزة كان من الإيمان بالقدرة على العمل والاجتهاد وتقبل النقد والصدق في العمل والابتعاد عن المصالح الشخصية ورحلات سندباد الترفيهية في أرجاء القارة الآسيوية بل اتجه العراق الشقيق للبناء والعمل والاهتمام بالقواعد فاتحاد الكرة لم يتدخل في اختيارات المدربين لم يبحث عن استدعاء لاعبين في أنديتها لا تشارك ولم يفرض الكادر الإداري والإعلامي الذي يريده هو لأنه يناسب اختياراته ومصالحه .
حتى أن حقوق النقل التلفزيوني لم توزع على الأندية التي هي من حقه لأنه لولا الأندية لم تلعب الدوريات ولزيادة العلم فإن الاتحاد على الرغم من انتهاء مرحلة الذهاب لدوري الشباب والوصول للمرحلة السابعة من دوري الرجال وإقرار الدوري الأولمبي لم يقم بتوزيع سوى اثنا عشر كرة للفريق الأول في كل ناد وغير ذلك الكثير…
فمتى سنجد أنفسنا نستضيف كأس غرب آسيا وليس كأس القارة … وللحديث بقية

المزيد..
آخر الأخبار