دوري المظاليم نتاج تقصير اتحاد اللعبة وإدارات الأندية وسوء التخطيط !!

الموقف الرياضي:
تعاني فرق الدرجة الأولى في دورينا المحلي وأيضاً فرق الدرجة الثانية من الإهمال، والتركيز يكون على فرق الدوري الممتاز فقط.
واقع دوري الظل نتيجة ضمن سوء التخطيط وكذلك ضعف التنسيق الإعلامي لهذه الدرجات الكروية ولو أتيحت الفرصة لمدرب منتخبنا الوطني أن يتابع هذه الدرجات فإنه بإمكانه أن يكتشف عناصر موهوبة لتشكيل منتخب رديف محلي.
غياب المتابعة
كذلك دور الأندية في الدوري الممتاز ضعيف في البحث عن المواهب الكروية في الدرجتين الأولى والثانية وهذا يؤكد أن سياسة الأندية وتخطيطها لم يكونا بالمستوى المطلوب الذي يجعلها تبحث عن المواهب الكروية، فأفضل الفرق العالمية تبحث عن المواهب في جميع الفرق حتى المغمورة منها وهذا الأمر وضعها في طريق التطور والنجاح، وتعتمد الأندية العالمية على أشخاص (كشافين) يبحثون عن المواهب الكروية في جميع الملاعب وهنا يأتي دورها بصقل موهبتهم وإظهارهم للعالم بشكل مميز ولائق.‏
تخبطات‏
لو أردنا أن نقارن أسلوب عمل أنديتنا بتلك الأندية فأين نحن من عملهم وتخطيطهم؟‏
ولذلك إن ما يتم العمل به محلياً يشوبه الكثير من الإشكاليات والتخبطات الإدارية والفنية، على الرغم من وجود شخصيات متخصصة بالتخطيط الإداري والفني ولهذا أصبحنا بتراجع دائم ونبحث عن التطور العالمي من خلال ذات الشخصيات التي أخفقت في وضع منهاج إداري تطويري.‏
إخفاقات
وهذا هو الفشل بحد ذاته، وللخروج من هذه الإخفاقات والسلبيات لابد لنا أن نبحث عن الكفاءات التي تستطيع تطوير كرتنا السورية سواء الخارجية منها أم المحلية، ونحتاج نكران ذات أو التوجه لكفاءات علمية محلية والبحث عنهم وإيجادهم إن لم يكونوا ظاهرين على الساحة المحلية لكي يساهموا في تطوير كرتنا السورية، وبهذا تتضح الأمور أمامنا في عدم امتلاكنا منهجية لاكتشاف وتطوير المواهب وبالتالي تسويقها لصالح الأندية المحلية والكرة السورية.‏
تطوير‏
لو تابع المدربون في الأندية الممتازة فرق الدرجة الأولى سيحصلون على أفضل المواهب الكروية ولكن ما يتم الإشكال فيه على المدربين هو أنهم لا يعملون على تطوير المواهب والاستفادة منهم في فرقهم وذلك لاعتمادهم على اللاعبين الجاهزين فقط وهنا افتقد التدريب الرياضي لإحدى خاصياته وهي خاصية التطوير.‏
شماعة
المتابع لواقع دوري الدرجات الأدنى لابد ان يلمس صراحة ان التركيز على دوري الدرجة الممتازة مبالغ به بالنظر للمستوى الفني غير المقنع بل يذهب البعض للتذرع بسوء الواقع المادي لإدارات الأندية لتبرير تقصيرهم في متابعة ودعم الدرجات الادنى وهي شماعة تقصير الإدارات ومحدودية فهما القاصر لكرة القدم.

المزيد..
آخر الأخبار