الموقف الرياضي:
انطلقت تحضيرات منتخبنا الوطني للشباب لنهائيات آسيا المقررة في اوزبكستان في شهر آذار المقبل عبر خطة اعداد وضعها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الهولندي فوته والتي تشمل معسكرات داخلية «فنية وبدنية» وخارجية تخلها مباريات ودية سيكشف عنها لاحقا للوصول للتشكيلة المثالية التي على عاتقها استعادة أمجاد هذه الفئة العمرية فالشباب توجوا بآسيا 1994.
اختبارات بدنية
اعتمد فوته في انطلاقة المعسكر الداخلي للمنتخب اجراء اختبارات بدنية في أولى حصصه التدريبية في معسكره التحضيري الأول وزعها الكادر الفني على فترتين صباحية ومسائية.
المدير الفني للمنتخب مارك فوته أشار إلى أهمية هذا الاختبار في بداية المعسكر لناحية الوقوف على الحالة البدنية للاعبين ومعرفة ما يحتاجه كل لاعب للارتقاء بمستواه خلال المعسكر.
بدوره أوضح المعد البدني للمنتخب د.محمد السيد أن هذه الاختبارات تمكن الكادر الفني من معرفة الحالة البدنية وجاهزية كل لاعب، حيث يضم المنتخب لاعبين شاركوا مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا الأخيرة، كما يضم لاعبين جدد لم يشاركوا مع المنتخب في التصفيات بالأردن، وهو ما يعني وجود فروقات فردية وخاصة أن بعض اللاعبين قد لا يتمرنون ضمن أنديتهم بنفس السوية.
وأضاف: «الاختلافات تمكننا من وضع برنامج تدريبي اعتماداً على القياسات وبحسب متطلبات كل لاعب».
خسارة ودية
خسرمنتخبنا الوطني للشباب مباراته الودية التدريبية أمام فريق رجال الكرامة بثلاثة أهداف لهدف سجل لمنتخبنا قيس الحسن في الشوط الأولفي إطار معسكره الداخلي .
المدير الفني للمنتخب الهولندي مارك فوته قال: «لعبنا مباراة تدريبية اليوم ضد الكرامة بأربعة لاعبين فقط ممن شاركوا معنا في التصفيات في الأردن، بعض اللاعبين اغتنموا الفرصة وقدموا مباراة جيدة، وأظهروا قدرتهم على المشاركة في النهائيات، لكن البعض الآخر بحاجة لتقديم المزيد من أجل البقاء ضمن صفوف المنتخب».
وأضاف فوته، «بعض اللاعبين كانت هذه مباراتهم الأولى منذ عدة أسابيع ما صعب المهمة عليهم وخاصةً أنهم لا يلعبون بشكل مستمر في أنديتهم».
وختم بالقول: « لقد كان تمريناً مفيداً لنا وأنا أهنئ الكرامة على فوزه وعلى وقوفه مع منتخب الشباب».
سقف الطموحات
وفي شأن متصل فإن سقف التوقعات مرتفع بالنظر للحالة المثالية التي يعيشها منتخب الشباب الذي يحظى فيه مدربه بجيش من المساعدين وبدعم غير مسبوق من قبل المتنفذين في قبة الفيحاء فالأمور تسير وفق ما يطلب ويتمنى وهو ما سيجعل من من مسألة التقييم والحكم على النتاج أصعب من غيرها سواء مع الاولمبي او حتى بالنظر للمنتخب الأول الذي تدور شكوك حول منح فوته فرصة الاشراف عليه.