مؤتمرات اتحادات الألعاب محطــة تنظيميــة ملزمــة دون تقديــم أي جديــد والشــكاوى علــى حالهـــــا

الموقف الرياضي:
تتابع اتحادات الألعاب عقد مؤتمراتها السنوية التي يفترض ان تكون محطة للتقييم وإجراء مكاشفة صريحة لعام مضى والتحضير لموسم قادم وطرح أوراق عمل عملية قابلة للتطبيق تشخص المشكلات وتقدم حلول لوضعها على طاولة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي يحضر المؤتمرات السنوية ويستمع لمناقشات ومداخلات أعضاء الاتحادات بعد ان انهت الأندية واللجان التنفيذية مؤتمراتها على ذات الشكل والمضمون تكرار لذات المشكلات دون حلول ناجعة فالأزمة مالية بامتياز وبنية تحتية غير جاهزة لتحقيق المطلوب فنيا.
المؤتمرات التي انعقدت حافظت على الشكل وإلزامية عقدها تنظيميا لكنها لم تستطع أن تقدم أي جديد أو تحدث خرقا عمليا يساهم في احــداث نقلـة نوعيــة منتظــرة .

ريشة طائرة
المؤتمر السنوي للعبة الريشة الطائرة أتى خفيفاً ومفعماً ومركزاً في آن واحد ، لم يخض في التفاصيل كثيراً، كما أنه لم يغفل عنها ، ناقش هموم اللعبة بحس عالٍ من المسؤولية ، وخرج بتوصيات شتى من شأنها أن ترقى باللعبة إن وجدت طريقها للتطبيق.
رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا في كلمته أثنى على نتائج المنتخب الوطني الأخيرة في الكويت بمشاركته في بطولتي غرب آسيا والعرب وحث اللاعبين على الاجتهاد للاستمرار بالتألق العام القادم ومبدياً رضاه عن عمل اتحاد اللعبة لدعمه الفئات العمرية ورعايتها لتكون زاد اللعبة مستقبلاً .
من جهتها رئيسة اتحاد الريشة خلود بيطار شكرت المكتب التنفيذي على توفيره ظروف مثالية للمنتخب في معسكره التحضيري بدمشق استعداداً للمشاركة في الكويت ووعدت بأن يكون العام القادم ذهبياً للعبة ، وأعلنت بيطار عن زيارة لرئيس لجنة التطوير بالاتحاد الآسيوي يرافقه رئيس الاتحاد الإماراتي ونائبه إلى دمشق في شباط القادم لبحث سبل دعم اللعبة وإرسال مدرب آسيوي عالي المستوى لتطوير اللاعبين والمدربين ، كما أكدت بأنه وبعد موافقة الأهالي سيتم دعوة اللاعبين للإقامة في فندق صالة الريشة التخصصية بالفيحاء لمتابعة تحصيلهم العلمي في دمشق واستمرارية التدريب في آن معاً وتقديم كل الظروف الملائمة للنجاح لهم .
وخرج المؤتمرون بعدة توصيات ومقررات أهمها افتتاح أربع تجمعات للمنتخبات الوطنية في عدة محافظات وإلغاء المراكز التدريبية غير الفاعلة لعدم مشاركتها في البطولات.

الفنون القتالية
في المؤتمر السنوي الأول لاتحاد الفنون القتالية بعد تشكيلة أشاد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا بعمل الاتحاد والجهود التي بذلها خلال عام ٢٠٢٢ من خلال الاستقرار الاداري والتنظيمي والفني لكافة الكوادر والألعاب الممارسة.
ونوه معلا بالإنجازات التي حققها الاتحاد على صعيد تنظيم البطولات الداخلية والنتائج الخارجية التي حققتها منتخبات الفنون القتالية في البطولات العربية والعالمية.
وختم معلا حديثه باستمرار دعم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لكافة انشطة الاتحاد واستمرار اعمال صيانة صالة البطولات بمدينة الفيحاء واستقدام مدربين اجانب لتطوير المستوى الفني لكافة الألعاب الرياضية ودعم المشاركات الخارجية لكافة الالعاب.
من جهته أكد محمد الحايك رئيس مكتب العاب القوة أن جميع مطالب الكوادر ستتم معالجتها وفق الإمكانات المتاحة، مشدداً على أن اتحاد الفنون القتالية نجح خلال الفترة القصيرة من عمره في تحقيق الكثير من الإنجازات وكان على قدر الثقة وحقق انجازات ملحوظة على كافة الصعد والأنشطة الممارسة.
بدوره رئيس الاتحاد عدنان المصري شكر القيادة الرياضية على دعمها المتواصل للاتحاد وخاصة المكتب المختص وجهود كوادر الألعاب التي قدمت خلال العام الحالي الكثير من الجهود لإنجاح خطة الاتحاد وكافة انشطته الداخلية ومشاركاته الخارجية .
وتضمنت مداخلات أعضاء المؤتمر عدة مقترحات وتوصيات أبرزها توفير التجهيزات الخاصة بكل لعبة واعتماد مراكز تدريبية لنشر الالعاب المعتمدة وتوسيع قواعدها في كافة المحافظات واستقدام مدربين اجانب وامكانية نشر الالعاب في المدارس وزيادة عدد المشاركات الخارجية ودعم اللاعبين المميزين.

رفع الأثقال
حملت كوادر الأثقال إلى مؤتمرها السنوي بحضور رئيس مكتب العاب القوة المختص محمد الحايك، هموم ومطالب لا جديد فيها عما سبق من مؤتمرات، فجاء السيناريو مكررا لمؤتمر العام الماضي ولكن بعدد حضور أقل اذا لم يتجاوز عدد المؤتمرين العشرين ما بين خبرة وحكم أو عضو اتحاد، وكأنما كوادر اللعبة قد ملت المطالبة فاختارت توفير عناء السفر و تكاليفه وعدم إرهاق نفسها بمطالب لطالما تكررت دون أي جديد على تنفيذها.
اللعبة رقم واحد من حيث الإنجازات وأكثرها حسب تعبير كوادرها لا يتوفر عند لجانها الفنية  المعدات والمستلزمات الأساسية للعبة – الطبليات والدسكات والطارات رغم كثرة توافد الراغبين عليها ولا يتوفر عند اتحادهم منها شيئا ليدعم به لجانه ومحافظاته، أما إذن السفر فهو ما أجمعت عليه كل المداخلات وفي كل الألعاب ليس في عالم الحديد فحسب شأنها في ذلك شأن اعتماد المراكز التدريبية وزيادة تعويضات مدربيها وتغريغهم للعملية التدريبية، إضافة إلى ضرورة إنصاف الحكام وزجهم بسفرات المنتخب بشكل دوري .
وبما يتناسب طردا مع عدد الحضور جاءت الاجابات مقتضبة  وقد  أحال حسنين الشيخ رئيس الاتحاد معظم المطالب لعضو المكتب التنفيذي المشرف فيما أجاب بما يخص المعدات ليقول بأن اتحاد اللعبة لا يملك في صالة المنتخب الا التجهيزات الضرورية  لأنه وخلال السنوات الماضية قد تم  توزيع كل المعدات الموجودة على الأندية والمحافظات والحل برأيه حاليا تشكيل لجنة مشتركة من اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي وسحب المعدات من الأندية أو المحافظات غير المنتجة أو النشيطة واعطائها للأندية و المحافظات العاملة فعلا بالاثقال.
بدوره محمد الحايك رئيس المكتب المختص وعد بأن يكون هناك دراسة دقيقة ومناقشة مع الاتحاد حول واقع المراكز التدريبية» الوهمية بمعظمها حسب تعبيره» وكل مركز فاعل سيتم اعتماده رسميا كما سيتم مناقشة واقع كل مدرب ومن يستحق التفريغ كونه عاملا فسيفرغ بغض النظر عن العدد، فيما طلب من رئيس اتحاد اللعبة وأمام المؤتمرين زج حكم مع كل وفد مشارك،  ليختم إجاباته حول واقع إذن السفر وتعويضات المدربين التي لا تكفي حسب قوله اجار تكسي من والى مراكز التدريب بالقول هناك دراسة ومقترحات قدمها المكتب التنفيذي لضرورة رفع إذن السفر وتعويضات المدربين بما يتماشى مع الواقع الحالي على أمل أن يتم الموافقة على تعديلها، مؤكدا أن هذا المطلب حق لجميع الاتحادات والكوادر ولكنه يحتاج لتعديل الأنظمة المالية التي تتطلب دراسة وحسابات قد تأخذ وقتا نتمنى ألا يطول، فتطول معه معاناة مجمل كوادر الرياضة في مختلف ألعابها وبطولاتها.

 

التايكواندو

تمحورت طروحات المؤتمرين حول العديد من الأمور المهمة أبرزها ضرورة الانتهاء بسرعة من تجهيز الاكاديمية الوطنية للتايكواندو وصرف تعويضات للاعبي ومدربي المنتخبات الوطنية بما يتناسب مع الوضع المعيشي الحالي وايفاد مدربين خارج القطر لتأهيلهم بالشكل الأمثل وتأمين تجهيزات للعبة وخاصة حساس القدم والواقيات الالكترونية وتأمين بساط من 200 قطعة وفتح معسكر للمنتخبات على مدار العام في دمشق وحمص واللاذقية وتعديل أذونات السفر.
وبعد سماعه لجميع المداخلات والطروحات أوضح عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب العاب القوة السيد محمد الحايك أن جميع المطالب محقة والمكتب التنفيذي لم يقصر مع جميع الألعاب ومنها لعبة التايكواندو وسيسعى لتذليل جميع الصعوبات للوصول بالتايكواندو السوري الى منصات التتويج العالمية.
الجمباز
اتسمت الطروحات والمطالب بالهدوء والالتزام اضافة للحضور على مؤتمر الجمباز الذي عقد اليوم وحضره فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي مما يدل على حالة صحية وراقية تجمع جميع القائمين على اللعبة والسعي لتطويرها .
وطالب محمد خضر عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الألعاب الفردية الجميع باستثمار كافة الطاقات الموجودة واستقدام مدرب أجنبي للمدربين واللاعبين لمعالجة قلة الكوادر وصعوبة تطويرها اضافة لتكثيف الدورات التأهيلية ضمن استراتيجية عمل لوضع خطة تطويرية للانطلاق بالجمباز للأفضل وخاصة بعد تميز هذا المؤتمر عن باقي المؤتمرات.
وأشار خضر بأن لعبة الجمباز هي النواة لكل الألعاب التي يحاول الجميع استقدام لاعبين منها وأطالب هنا بالتشديد على التعاون مع التربية وخاصة بأن اللعبة منهجية لتوسيع قاعدة اللعبة أكثر والبعد عن الشخصنة ليكون لدينا جمباز سوري متكامل كما نطمح .

البليادو والسنوكر
بحضور باهت في مؤتمره كما نشاطاته النادرة خلال العام عقد اتحاد البلياردو مؤتمره في جو طغى عليه الكثير من التساؤلات والتكهنات حول مصير اللعبة التي غابت عن البطولات الداخلية والخارجية.
وفي المؤتمر أشار رئيس الاتحاد ميشيل خوري بعدم قدرة الاتحاد على تنفيذ خطته المقترحة بالنسبة للنشاط الداخلي والخارجي والمعسكرات
في حين ركز المداخلون على قلة وندرة التجهيزات للمحافظات التي ترغب بالمشاركة باللعبة وخاصة محافظة حلب فيما طالب بشير عبود عضو المكتب التنفيذي من الاتحاد البحث عن راع للعبة لتخفيف أعباء البطولات واعطى مثال اتحاد التنس.
واشتكى اللاعبون من قلة التواصل مع الاتحاد وطالبو الاتحاد بمتابعة المواهب والأبطال.
الرياضات الخاصة
تركزت المداخلات على توفير الدعم اللازم للرياضات الخاصة ومناقشة إيجاد آلية للاستثمار ولاسيما لنادي الأمل بدمشق علما أنه لديه أرض مساحتها ٢٧٠٠متر مربع إضافة الى ضرورة الدعم المادي وزيادة المشاركات الخارجية لمختلف الألعاب.
عضو المكتب التنفيذي عبد الناصر كركو نوه بعمل الاتحاد ولاسيما بجانب المراسلات الخارجية للجنة البارالمبية السورية ومراسلات اتحاد الرياضات الخاصة‏ مشيرا الى وجود استراتيجية جديدة للاتحاد واللجنة البارالمبية في المستقبل القريب تصب في مصلحة جميع الألعاب الممارسة في سورية.
نائب رئيس الاتحاد ثائر الحسن وأمينة سر الاتحاد رحاب الحسن وعضو الاتحاد ورئيس اللجنة الإعلامية صخر جمعة أجابوا على المداخلات المطروحة عن الاختصاصات المنوطة بهم ضمن التقرير السنوي الذي تضمن ما تم تنفيذه والأعمال التي ما زالت قيد التنفيذ وأضحوا كل ماتم التساؤل عنه بشفافية مطلقة.
كرة المضرب
بداية عرضت رئيس الاتحاد التقرير السنوي على الحضور والذي تضمن بشكل رئيسي ما تم تنفيذه بخصوص تأهيل وصيانة ملاعب كرة المضرب وتلك الأعمال التي ما زالت قيد التنفيذ حيث تمت صيانة ملاعب دمشق (الفيحاء) وحلب (الحمدانية ) وحاليا اللاذقية (قيد العمل)
وتضمّنت خطة عام ٢٠٢٣ صيانة وإصلاح ملاعب المنطقة الوسطى، وإقامة دورات حكام و مدربين محلية / دولية، بالإضافة لزيادة سلسلة البطولات الشهرية، ودعم المحافظات بمستلزمات اللعبة، كما تم التأكيد على التعاون مع المركز الوطني بخصوص الاهتمام بالملاعب وإدارتها.
القوة البدنية
تقدم أعضاء المؤتمر بمجموعة من المقترحات والتوصيات أبرزها تأمين صالة خاصة للعبة في دمشق وتوفير التجهيزات اللازمة وتجهيز مقر مناسب للاتحاد إضافة لزيادة عدد المشاركات الخارجية ودعم اللاعبين المميزين.
رئيس الاتحاد زياد محمد شكر القيادة الرياضية على دعمها المتواصل للعبة، ومثنيا على جهود الأستاذ محمد الحايك رئيس المكتب المختص وجهود كوادر اللعبة التي قدمت خلال العام الحالي الكثير من الجهود لإنجاح خطة الاتحاد وأجندته.
من جهته أكد الأستاذ محمد الحايك رئيس مكتب العاب القوة أن كل مطالب الكوادر ستؤخذ بالحسبان وستتم معالجتها وفق الإمكانات المتاحة، مشدداً على أن الاتحاد نجح خلال الفترة القصيرة من عمره في تحقيق الكثير من الإنجازات.

المزيد..
آخر الأخبار