الموقف الرياضي :
يستهلّ المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، معسكره الإعدادي الداخلي يوم السبت القادم ، على ملعب الفيحاء للوقوف على مستوى اللاعبين واختيار منهم الافضل والأجهز كمرحلة جديدة يدخلها المنتخب ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة التي تنتظره خلال العام الجاري نهائيات كأس آسيا وشهدت القائمة التي استدعاها المدرب الهولندي « مارك فوته « للمعسكر وجوهاً جديدة تستدعى للمرة الأولى ، وتسعى هذه الوجوه لحجز مكانها في عداد المنتخب وجاء في كتاب الدعوة الموجه من اتحاد الكرة إن المعسكر سيقام في خلال الفترة من ٢٦ من الشهر الجاري ويستمر حتى ٢٨ من الشهر القادم ، يخوض خلاله المنتخب عدداً من التدريبات والمباريات الودية.
معسكر انتقائي
وكان المنتخب أنهى معسكر انتقائي استمر لمدة ثلاثة، حيث جرى خلاله دعوة لاعبين شباب رشحتهم أندية الدرجتين الممتازة والأولى لتقييمهم بهدف انتقاء من يراه الكادر الفني جديراً بالالتحاق في صفوف المنتخب الوطني للشباب .
فوته بعد المعسكر كان صريحا وقال:»تابعت 75 لاعبا ممن رشحتهم أندية الدرجتين الممتازة والأولى ولكن لم يكونوا بمستوى الطموح من حيث الجهوزية البدنية وحتى الفنية.
وأضاف هناك فرق بين لاعب النادي ولاعب المنتخب وليس بالضرورة في حال كان اللاعب جيدا بناديه ان يكون كذلك بالمنتخب.
وتابع منحنا الفرصة للاعبين لإثبات وجودهم ولكن النتيجة كانت بأنه من المبكر منحهم فرصة الانضمام للمنتخب الشاب الذي سيبدأ تحضيراته لآسيا وأنا متشوق لبدء العمل.
كادر مساعد استثنائي
الملفت في دعوة معسكر الشباب وجود جيش من المساعدين للهولندي فوته في مهمته فالقائمة تضم معن الراشد وأكرم علي وأحمد الجلاد ومدربلياقة بدنية محمد سيد خليل والهولندي وينلكو بورين فهل الغاية فنية ان عدم قدرة اتحاد اللعبة على اتخاذ قرار الاعتماد على جهاز فني واضح المهام فذهب لخيار محاباة فوته والجهاز الفني الوطني الذي أسس هذا المنتخب.