الموقف الرياضي:
اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم معسكره الخارجي في الامارات بخسارة هي الخامسة له على التوالي أمام منتخب فنزويلابهدفين مقابل هدف واحد في مباراة دولية ودية أقيمت على استاد نادي شباب الأهلي دبي في ختام معسكر منتخبنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
منتخبنا خاض المعسكر الجديد تحت عنوان تجديد شكل وجسد المنتخب واتخاذ خطوة لإحداث التغيير المطلوب في بنية المنتخب بانتظار حسم هوية عناصر الخبرة قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي مطلع العام المقبل لكن الخطوة التي لم تكون جديدة عابها التسرع أو التوقيت إن صح التعبير تزامنا مع انطلاقة المونديال العالمي فالجمهور يتابع ويشاهد أفضل منتخبات العالم والكيفية التي تدار بها المباريات تكتيكيا ويقارن مع هوية المنتخبات التي يواجهها منتخبنا وشكله ومردوده ونتائجه لذا جاء الحكم قاسيا بحق الجهاز الفني الوطني.
مصير التجديد
الخطوة الصحيحة بتجديد جسد المنتخب تحتاج لتقييم سريع من قبل الجهاز الفني الحالي مع لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة أن كانت موجودة أو مع رئيس الاتحاد الذي يظهر على الدوام درايته الفنية بكل ما هو جديد في عالم المستديرة لذا بالإمكان الاستعانة بخبرته ووضع تصور للمرحلة القادمة واتخاذ قرار المتابعة نحو اجراءات تجديد أكثر تأثير في بنية المنتخب أو وضع حد لهذه الخطة قبل انهيار جسد المنتخب حقيقة.
خيارات على الطاولة
وفي ذات السياق فإن خيارات اخرى لابد من طرحها على طاولة الاتحاد فور انعقادها بعد عودة «المسافرين» للتباحث بمصير الخطوة وبمصير الجهاز الفني الوطني من عدم طرح ذلك فالحديث والأصوات تتعالى للبت بهذا الموضوع لجهة المحافظة على الجهاز الفني الوطني أم لجهة تكليف المدرب السوبر بمهمة جديدة تضاف لمهامه الكثيرة بقيادة جميع منتخباتنا الوطني..؟
قناعة
أخبار المعسكر رشحت أن الجهاز الفني مرتاح لخطوة التجديد بدليل أن المنتخب خسر بأخطاء فردية وأظهر تماسكا حلال المباريات الثلاث التي لعبها أمام منتخبات جيدة ومن قارات ثلاث ما يفرض منح الجهاز الفني الوطني الصبر ومزيدا من الوقت لاستكمال خطوته مع تدعيمها بعناصر الخبرة خلال المعسكرات الخارجية القادمة وتحديدا في مواجهتي منتخب عمان الشهر القادم.
السيد بين خياري الاستقالة أو الاقالة!
الموقف الرياضي:
تشاء الأقدار أن ينتهي مشوار مدربين محليين مرموقين بشكل يبعث على الحزن، وإن اختلف شكل الفراق إلا أن المضمون والسبب واحد لمدرب منتخبنا الوطني حاليا الكابتن حسام السيد !.
مدرب المنتخب وقع ضحية الخسارة «الخامسة « ضمن سلسلة مباراته الودية ، وكأن مصير المدرب مرهون بنتيجة المباراة، فهل سيحدث التغيير ويطالعنا الاتحاد بمدرب جديد. اختلف شكل الفريق من حيث تغييرات ظهرت على التشكيلة الأساسية ولكن لم تتغير النتيجة كثيرا «خسارة تلو الخسارة وأداء سلبي إن جاز التعبير.
ربما يجد البعض مبررا للمدرب السيد فهي مباراة ودية ويجرب اللاعبين تحت قيادته التدريبية، لكنه وطبقا لتبريرات اتحاد كرة القدم عند إقالة السيد إن تمت خلال الأيام القليلة القادمة ، فإنه ضمن الجهاز الفني منذ مدة لابأس فيها ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب الوطني. وسيجلس السيد يتابع المشهد عن بعد، وسيحاول أن يدافع عن نفسه بأن الخلل ليس بسببه، فثمة أسباب للإخفاق كما للفوز مقومات، ولا يجوز التعاطي مع قاعدة “للفوز عدة أباء وللخسارة أب واحد.
قد يكون إنهاء عقد المدرب السيد مطلبا «جماهيريا» لفئة كبيرة من أنصار المنتخب ستشكل ضغطا على إدارة الاتحاد المنقسمة كالعادة بسبب افرازات الانتخابات الإدارية التي ستجد نفسها في مواجهة مع الجمهور الذي لا يقبل الخسارة مطلقا، لا سيما وأن المنتخب خسر 5 مباريات متتالية مع فرق أقل مستوى من منتخبنا الوطني فالجمهور خائف على ضياع فرصة المحافظة على المنتخب بشكل مبكر، لكن لم يسأل أحد أين الخلل؟.
هل هو فعلا في المدرب حسام السيد ؟ أم أن ثمة عوامل عدة جعلت جمهور المنتخب يطالب «كفاية حرام»، بعد أن ساء الأداء وساءت النتائج، وأصبح المنتخب « في وضع لا يحسد عليه..
فالمدرب المحلي على ما يبدو الضحية على الدوام وهو شماعة التقصير ويدفع على عجل فاتورة أخطاء.
ترى من هو المدرب الذي يمكن أن يتولى المهمة خلفا لحسام السيد خصوصا وأن المنتخب أمامه استحقاقات كثيرة وعديدة منها الودي ومنها الرسمي.