تايكواندو دمر تنجح في مشاركتها الأولى خارجياً.. وكوادر النادي تطلب دعم اتحاد اللعبة

محمود المرحرح:
دائماً نؤكد في كتاباتنا على دعم ألعاب القوة والفردية لأنها تحقق نتائج طيبة في البطولات بأقل الإمكانات، وهاهي رياضة التايكواندو في نادي دمر وفي أول مشاركة خارجية للاعبيها ولاعباتنا تحرز عدداً من الميداليات البراقة في بطولتي بيروت الدولية ” أوبن ” والبطولة العربية وبمختلف الفئات العمرية..

من جهته حول واقع اللعبة في نادي دمر الدمشقي أكد رئيس النادي خالد عبد الرزاق قائلاً: يعتبر نادي دمر أحد أندية دمشق النشيطة والمتميزة بالألعاب القتالية ويعود تأسيسه لعام 1991وكانت البداية من لعبة الملاكمة التي حققت ومازالت تحقق المراكز الأولى على مستوى الجمهورية ومحافظة دمشق، ودائماً تضع لها مكاناً وحضوراً جيداً في البطولات بمختلف مسمياتها وتحرز المراكز المتقدمة، وكإدارة نادي جديدة ارتأينا إدخال رياضة التايكواندو إلى خارطة الألعاب القتالية الممارسة وكان اختيارنا صائباً وفي محله حين وجدنا التقدم السريع لهذه اللعبة خلال زمن قصير لتنجح في أول مشاركة خارجية مع المنتخب الوطني في بطولتي بيروت الدولية المفتوحة والبطولة العربية اللتين استضافتهما بيروت مؤخراً، وفيها نافس لاعبونا ولاعباتنا وأحرزوا خمس ميداليات ” ثلاث فضيات وبرونزيتين جاءت بتوقيع كل من: اللاعب نور الدين إبراهيم جاسر العليوي فضية في بطولة بيروت ومثلها في بطولة العرب بفئة الناشئين، وفضية للاعبة حنين عبد الستار شمس الدين في بطولة العرب بالناشئات، وبرونزية لعوش برهو الديبو وبرونزية لنوال فريد مرتيني ببطولة العرب بفئة السيدات، وسنواصل دعمنا لهذه اللعبة المنتخبة وندعم أبطالها وصولاً إلى تحقيق أعلى الألقاب في البطولات الدولية ورفع علم الوطن عالياً.

من جهته المدرب داني موسى عضو الإدارة المشرف على الألعاب القتالية قال: لقد نجح لاعبونا في أول امتحان خارجي لهم في بطولة دولية وعربية مع المنتخب الوطني، وأثبتوا من خلال المنافسة الجيدة والأداء المميز الذي قدموه أن العمل في النادي يسير بشكل جيد ويحقق الهدف المرجو، ولعل اختيارهم ضمن قائمة المنتخب الوطني هو إنجاز بحد ذاته وهذا شرف كبير لأي لاعب أو لاعبة خاصة وأن هذا المستوى أسفر عن حصاد جيد من الفضة والبرونز.

وأضاف موسى: بداية مبشرة في بطولات خارجية ونتفاءل بمستقبل هؤلاء اللاعبين وإحراز انتصارات في بطولات دولية قادمة وسوف لن نتوقف عند هؤلاء اللاعبين فقط، بل سنتابع العمل ونقوم بتجهيز لاعبين جدد لرفد المنتخب الوطني بخامات ومواهب واعدة من أجل المشاركات القادمة العربية والإقليمية والدولية وزيادة عدد الميداليات لوطننا الغالي ورفع رايته عالياً، ونطلب من اتحاد اللعبة دعم ومؤازرة هذه اللعبة ليكون العطاء كبيراً في المناسبات الخارجية القادمة.