أبطال الحديـــــد يتعهدون بالصدارة  في البطولــــة العربيــــة القــــادمة

متابعة – ملحم الحكيم:
أفصح خبرة رفع الأثقال ومدربها كمال قربي عن عدم قبوله لمجريات التجارب التي أقامها اتحاد رفع الأثقال مؤخراً لانتقاء منتخباته المشاركة في البطولة العربية التي تستضيفها بلادنا رغم أهمية هذه التجارب.   بالقول:

استبعاداً لللأبطال!
جرت العادة أن تقام التجارب لتمايز لاعب عن آخر أو لاعبين ربما ثلاثة يتقارب مستواهم، أما أن تقام تجارب لكل فئات الأثقال فكان الأجدى أن تكون بطولة رسمية فمنافساتها استمرت على مدار يومين في صالة مدينة الفيحاء، وهو الزمن الذي تستغرقه البطولة المركزية والحجة حسب القربي: إن تجارب انتقاء المشاركين في بطولة العرب «رجال، سيدات،شباب، وشابات، ناشئين وناشئات» فجاءت بمشاركة عددية محددة، ورغم الأداء الفني والمستوى الذي جاء  ليؤكد

جهوزية اللعبة وأبطالها على المشاركة بمنتخبات كاملة بكافة الفئات» رجال- شباب – ناشئين» و» سيدات – شابات- ناشئات». إلا أنها أبعدت العديد من الأبطال الذين يستحقون أن يكونوا ضمن عداد المنتخب الوطني المشارك ومنهم على سبيل المثال لا الحصر محمد كمال قربي « ابني» وهو بطل عرب وغرب آسيا، ومع ذلك لم يدع إلى تجارب انتقاء المنتخب وحجة الاتحاد أنه أنهى تفريغه» وهذا صحيح فلقد أنهى الرباع محمد القربي تفريغه ، لكنه لم يعلن اعتزاله بل أنهى تفريغه ليلتزم بعمله الذي لا يؤثر على وقت أو زمن التدريب، فاسحاً بذلك المجال لغيره ممن يحتاج هذا التفريغ بالفعل وهذه واحدة تسجل للرباع وليس ضده، واستبعاده من التجارب مظلمة للاعب الذي يلتزم بتدريباته اولاً ومظلمة للمنتخب ثانياً فالقربي محمد قادر على إحراز أكثر من ميدالية في البطولة المنتظرة.
أما من حيث العدد والمنافسة يرى القربي كمال أن المنافسات جاءت لتثبت مستوى الرباعين وقدرتهم للنجاح بمنافسات البطولة و تحطيم  ٢١ رقماً سورياً شملت جميع الفئات والأعمار من محافظات متعددة، فشيء يبعث على الطمأنينة حسب تعبير كمال الأثقال.

ثقة في مكانها
تنوع الرباعيين بفئاتهم العمرية وتعدد محافظاتهم يؤكد حسب تعبير القربي حسن انتقاء الاتحاد لمدربيه من ناحية وفاعلية اللجان الفنية في المحافظات التي شهدت تميزاً باللعبة خلال الفترة الماضية التي يتولى تدريب أبطالها مدربون موثوقون ومشهود لهم بالكفأة التدريبية، ما يعني أن لاعبينا سيصلون موعد بدء المنافسات وهم على أتم الجاهزة لانتزاع معظم الألقاب والمعادن هذا من الناحية الفنية أما من ناحية المنشطات فيقول كمال الحديد: اتحادنا ولاعبونا ومدربونا عانوا سابقاً من عواقب المنشطات وعقوباتها وباتوا على يقين أن مثل هذه الأمور لا تمر في بطولات اللعبة لذلك ما من لاعب أو مدرب سيقدم على تعاطي أي نوع  من «المنشطات»  ، إضافة إلى أن معظم أبطالنا المشاركين في بطولة العرب يمثلون المنتخب الوطني ونشارك بهم على الدوام ولم نتعرض منذ زمن  لإحراج بالتحليل أو وجود المنشطات، ليؤكد مدرب الأثقال كمال جازماً أن بطولة العرب القادمة ستكون من أنظف البطولات، لا سيما من ناحية لاعبينا الذين لقوا المتابعة على الدوام، وهو ما يعزز ثقتنا بنظافة أبطالنا بأعمارهم الصغيرة قبل الكبيرة كنتيجة حتمية لوعي تام عند مدربي الرباعين، وحرص اتحاد اللعبة على متابعة أمر المنشطات في جميع صالات تدريبه.

كوادر خبيرة
هذا ويؤكد كمال قربي أن الأثقال ومنذ فترة حرصت على إشراك كوادرها في أمور التنظيم إضافة بحنكة وخبرة أمين السر د .باسل إبراهيم الذي يدعى ليشارك بتنظيم معظم بطولات آسيا والعالم، ما يؤكد امتلاك معظم كوادرها الخبرة اللازمة لضمان نجاح تنظيمها واستضافتها، وما استضافة البطولة بعد فترة تقارب ١٢ عاماً من الجمود إلا مناسبة مهمة لعودة الأثقال السورية للمشهد العربي، وهي فرصة مواتية ومفيدة لمنتخباتنا بكافة الفئات للتحضير والمنافسة مع الرباعين العرب واستضافتها في ربوعنا وصالاتنا سيمنحنا فرصة المشاركة بكافة الأوزان وكافة الفئات وهي مشاركة ستمنح كل لاعبي الأثقال فرصة المشاركة وتمنحنا فرصة التتويج بلقب البطولة أفراداً وفرقاً.

فرصة أكبر للصدارة
يرى  كمال الحديد بأنه من الناحية الفنية بات مؤكداً أننا سنشارك بمنتخبات كاملة تقريباً، يمثلون فئات مختلفة، وهو ما يخولنا من المنافسة على المركز الأول، أما إدارياً وتنظيمياً فلدينا كل مقومات النجاح ولنا تجربة ناجحة بكل المقاييس حين استضفنا بطولة الأندية الآسيوية ونجحنا بشهادة الاتحادات الوطنية المشاركة إضافة للاتحادين الآسيوي والدولي، ودعم المكتب التنفيذي للبطولة وإنجاحها واضح من خلال تخصيص صالة الجلاء لاستضافة البطولة ومنافساتها فيما اقتصرت الاستضافة السابقة الآسيوية على صالة المنتخب الوطني بالفيحاء ومعداتها مع الاستعانة بإحدى صالات مدينة الفيحاء، فيما اليوم كل شيء مؤمن على أكمله، أكان في صالة منافسات البطولة بمدينة الجلاء إضافة لصالة المنتخب، إضافة إلى معدات من بارات وطارات وعد بها رئيس الاتحاد الدولي خصيصاً للبطولة العربية المنتظرة .

أبطال الحديد يتعهدون…
كوادر اللعبة وأبطالها وعدوا بصدارة البطولة بحسب قولهم، وبذل كل ماهو بوسعهم لإنجاح البطولة فاتحاد اللعبة وبدعم مطلق من المكتب التنفيذي بات قاب قوسين أو أدنى من تجهيز كل ما يلزم لاستضافة البطولة العربية وما وجده رئيس الاتحاد الدولي بزيارته الميدانية منذ فترة للوقوف على حقيقة حديدنا وقدرته على تحقيق الإنجاز الفني وتأمين المستلزمات الإدارية والتنظيمية، كان كفيلاً بمنحنا الموافقة النهائية لاستضافة بطولة العرب ليؤكد رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال نيته بتزويد كل ما يلزم من معدات خاصة بالبطولة كثب التحضيرات وبأماكن إقامة المنافسات ومرافقها إضافة إلى أماكن الإقامة ليعطي القرار النهائي لتبدأ الدول بتثبيت المشاركات، ونحن كلاعبين نجدد القول بأننا كما نافسنا في بطولة الأندية الآسيوية  منذ ١٢ عاماً وكسبنا الرهان نعدكم اليوم بتكرار ذات الإنجاز، فتكون لنا صدارة البطولة بمجمل أوزانها وفئاتها، وللوصول إلى ذلك لا ندخر جهداً أو وقتاً للالتزام بالتدريب وتعليمات مدربينا لنضمن من خلالها صدارة البطولة فنكون عند حسن ثقة اتحادنا ودعم قيادتنا الرياضية التي جهدت  لتأمين متطلبات نجاح الاستضافة وانتزاع صدارتها وألقابها.

المزيد..
آخر الأخبار