أحمد سالم: أنور عبد القادر أخي!

مع كل كلمة (كل عام وأنتم بخير) كان هناك سؤال قل عن الفتوة, البعض قلقاً والبعض شامتاً والثالث


متهماً وآخر مستفسراً: متى سيترك المدرب الجديد?‏


أسئلة كثيرة دفعتنا للجلوس ثاني أيام العيد مع ربان الكرة الزرقاء الجديد أحمد سالم الذي عاد لفتوته بعد عقد من الزمن..‏


يقول أحمد سالم: عودتي ليست محسوبة كما يجب لكن هناك ظروف جعلتني بالواجهة نظراً لعلاقتي الجيدة مع الجميع وهذه العودة أراها تحدياً مع ذاتي.‏


وعن رأيه بفتوة الأمس وفتوة اليوم يقول السالم: فتوة الأمس أفضل لوجود الألفة والمحبة والإخلاص لقميص النادي أما اليوم فاحتراف المنقوص أوجد خللاً بفكر اللاعب وانتمائه لذلك يجب أن يشمل البناء الصحيح القواعد بناءً فنياً وأخلاقياً.‏


قلنا لأحمد سالم: هناك من اعترض وبشدة على عودتك بل وراهن سلفاً على فشلك فماذا تقول? فأجاب: الكمال لله وحده, وأنا لست كاملاً وحتماً يوجد من يعترف بمقدرتي وآخر يراهن على فشلي وقد يكون السبب الغيرة أو الحقد أو عدم معرفته بشخصيتي أما أنا فأحترم كلّ الآراء والفشل أو النجاح ليسا وقفاً عليَ لوحدي بل حصيلة عمل الجميع, سألناه: كنت متردداً بقبول المهمة فهل هذا دليل أنك ستترك بسرعة فأجاب: هذا صحيح ترددت كثيراً لأنني منشغل بأمر خاص أما أن أترك فهذا متروك للظروف.‏


سألناه:وأنت المقرب من أنور عبد القادر هل ستستشيره عن كل مباراة? وبعد فترة صمت يقول: الجميع يعرف أن أنور ليس مقرباً مني وحسب بل هو أخي وأعتز به وأن استشيره قبل كل مباراة فهذا ليس عيباً أو انتقاصاً من شخصيتي ونجاحي بالتأكيد هو نجاح له ولكنني ولغاية الآن لم أستشره لكن إذا دعت مصلحة الفريق ذلك فسأفعل, وهنا عاجلناه بالسؤال: صحيح أنك لم تقبل تدريب الفتوة حتى أعطاك أنور الضوء الأخضر? فأجاب بانفعال: هذا الكلام غير صحيح وأنا من طبعي أن استمع لرأي أصدقائي وأنور واحد منهم لكن القرار النهائي ملكي أنا..‏


أحمد سالم ختم حديثه عن فريقه بالقول: الفتوة يعيش حالة انعدام وزن لأسباب كثيرة منها تغيير أربعة مدربين خلال 8 أسابيع وعدم وجود هداف وضغوط نفسية وأنا لا أملك عصا سحرية والجميع يعمل بجد وكدّ وبكل ما يملك من خبرة والفتوة لديه عناصر جيدة وهو بحاجة للصبر عليه وتشجيعه.‏

المزيد..