محمود المرحرح:
تهدف المراكز التدريبية الرياضية النوعية الى تنمية المواهب الرياضية من خلال الخطط التدريبية التي يضعها مدربون مختصون في كافة الألعاب كل حسب لعبته ، ومن ثم التركيز على اكتشاف المميز منها والعمل على رعايتها وتأهيلها لرفد المنتخبات الوطنية وتمثيلها في البطولات ، هذه المراكز وحتى يكون العطاء فيها بنوعية جيدة لابد لها من توفر كل المستلزمات الضرورية ليكون النتاج فيها جيدا وناجحا وتحقق الهدف المأمول منها ..
عن واقع المراكز التدريبية النوعية بريف دمشق التقت الموقف الرياضي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق محمد مظلوم رئيس مكتب المراكز التدريبية بالمحافظة فقال:
تعويضات وتجهيزات
لدينا في محافظة ريف دمشق ” 24″ مركزا تدريبيا نوعيا بمختلف أنواع الرياضات وموزعة في عدة مناطق وتساهم هذه المراكز بإشراف مدربين جيدين برفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين خاصة من الفئات العمرية الصغيرة إلا أن هذه المراكز تعاني من بعض النواقص التي تعيق تقدمها وتطورها كما يجب وهي الآن بحاجة الى رعاية إدارية وفنية ودعم بالأدوات والتجهيزات والمستلزمات المناسبة حيث لم يعد مقبولا أن يتلقى مدرب المركز مبلغا شهريا لا يتجاوز التسعة آلاف ليرة سورية لاتكفيه أجور لوسائط النقل ، والمشكلة أو الصعوبة الثانية فهذه المراكز منذ حوالي خمس سنوات لم يقدم لها أي تجهيزات ..
رافد مهم
وأضاف مظلوم: المراكز النوعية هي رافد مهم للأندية الرياضية و تغذي المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين ولهذا نطالب بوضع هذه المراكز بعين الاهتمام والنظر في دعمها بشكل جيد ليكون العطاء فيها كبيرا ونتاجها مميزا، كما نتمنى إعادة بطولات المراكز التدريبية لاكتشاف الخامات والمواهب الواعدة في سن مبكرة .
المزيد..