في كرة اليد وكأن شيئا لم يكن. الإقصاء والعقوبات.. الكيل بمكيالين .. الصور والشعارات لا تبني كرة اليد. ..

  مالك صقر :
على مايبدو ان زمن التصريحات والشعارات الذي يمتهنه البعض من القيادات الرياضية في اتحاداتنا يعتقد بأنها كفلية لتحسين الواقع الرياضي الصعب متناسين بأن كل شيء تغير وأن الرياضة أصبحت علما وفنا ومالا وتخطيطا وماسمعنا حتى الآن من رئيس اتحاد كرة اليد بعد فوزه بالانتخابات لا يتعدى هذا المنظور  من الشعارات والخطابات والصور وكل ماسمعناه قبل الانتخابات من التطوير والتخطيط والبناء وفتح صفحة جديدة مع كل الكوادر بدون استثناء وترميم البيت الداخلي لاتحاد كرة اليد واليد الممدودة للجميع ذهبت  أدراج الرياح وتكشفت الأمور من خلال التجمعات و النشاطات التي قام بها الاتحاد من الحلول الإسعافية بنفس الطريقة والأسلوب التي  كانت تدار سابقا الإقصاء والالغاء  والعقوبات والكيل بمكيالين .

مزاجية في العقوبات
البداية كانت بكتاب اتحاد اللعبة لحضور نهائي كأس الجمهورية للرجال الذي أقيم في دير عطية لبعض الأسماء والخبرات في محافظة حماه لأندية الطليعة والنواعير مما سبب شرخا كبيرا لكوادر وخبرات هذه الأندية والجميع يعلم القامات والخبرات بهذه المحافظة ولولا تدخل العقلاء والطلب من رئيس الاتحاد تغيير صيغة القرار في الثواني الأخيرة لتعمق الشرخ أكثر.


الأمر الثاني العقوبات التي تكيل بمكيالين والصادرة عن اتحاد اللعبة والخاصة  بأمين سر اللحنة الفنية بحماه  محمود نجار بالإضافة لعقوبة الحكام السادة محمد الطرن ، عبيدة طنيش ، و عبد اللطيف فحلة بايقافهم عن النشاط و المراقبة ، و ذلك لتخلفهم عن الالتحاق و التواجد في كأس الجمهورية للسيدات بكرة اليد المقامة منافساتها في دمشق ، و جاء في أسباب التخلف كما نص الكتاب بالصورة رقم 4 هو إحراج اتحاد كرة اليد و الحشد ضد نجاحاته ؟!


في حين كان قد تخلف كل من الحكم تحسين مصارع و المراقبين أسعد أمين  ناصر طنجي عن المباراة النهائية  ، و لم نسمع عن عقوبة بحقهم !!في الكتاب رقم  (1) أما في الكتاب  رقم 2 في الصورة أيضاً دعوة الحكام و المراقبين للتواجد بالدور الأول من كأس الجمهورية بدير عطية ، و مع ذلك تخلف الحكام مهند المحاسنة ، و الحكم عمران الشايب و رامي الخطيب ، و لم نسمع عن عقوبة بحقهم .؟ !!
علما تم إخبار و إعلام أسعد أمين كونه مشرف الحكام (الكتاب في الصورة رقم 3 ) عن الاعتذار عن  حضور منافسات كأس الجمهورية للسيدات ، و كل حكم بسبب ظروفه الشخصية  أما محمود نجار وصلت عقوبته قبل أن يصل إلى مكان التجمع في دمشق والسؤال الذي يطرح نفسه  ، فلماذا لم يعاقب الحكام و المراقبين الذين اعتذروا عن تحكيم و مراقبة الدور الأول من منافسات كأس الجمهورية ، و لماذا لم يعاقب الحكام و المراقبين الذين اعتذروا عن تحكيم و حضور المباراة النهائية لكأس الجمهورية ؟!
و لماذا لم يتهم أحدهم بالحشد و محاولة إفشال  نجاحات اتحاد كرة اليد !؟
إلغاء دور اللجنة الفنية
ر ئيس اللجنة حسن ابو الفضل الذي تم تجاهله  وعدم الاتصال معه  من قبل اتحاد اللعبة واللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بالسويداء  قال ل»الموقف الرياضي» : تفاجأت بالخبر  الذي يقول بأن اتحاد كرة اليد بالتعاون مع تنفيذية السويداء يعلن عن إقامة دورة تدريبية و تحكيمية و إدارة و إعلام  في مدينة السويداء لمدة أربعة أيام ابتداء من 12 الشهر الحالي «
وتابع: المتعارف عليه  بأن اتحادات الألعاب عادة تتعاون مع اللجنة الفنية للعبة بالتعاون مع اللجنة التنفيذية، فلماذا تم إقصاء اللجنة الفنية لكرة اليد مع أنها الدينامو المحرك لنشاطات اللعبة في المحافظة  ؟!
ويضف الحسن :» عدم الاتصال والتعاون من قبل اتحاد اللعبة وحتى التنفيذية  هو تصفية حسابات و إقصاءات ، كوني كنت  عضوا في الاتحاد السابق و رئيس لجنة المدربين ، و قد وجهت عتبا شديد اللهجة لاتحاد كرة اليد و على التنفيذية مجتمعين بسبب تهميشي  المقصود ، مع علمنا بأنه كان محاضرا في الاتحاد العربي والدولي  و في قطر لمدة طويلة ومنذ عام ١٩٧٥ مدربا  للمنتخبات الوطنية .
وهنا نسأل  ماهي تلك الشهادات التي يحملها المحاضرين في الدورة ؟ و من أعطاهم الحق بتسمية أنفسهم محاضرين ؟ ، إلا إذا كان أحدهم معتمداً من الاتحاد الآسيوي ، مع أن أغلب المسئولين عن كرة اليد لدينا غير مؤهلين لدرجة محاضر و إنما هم أنفسهم بحاجة ماسة إلى دورات تدريبية في علم التدريب و التحكيم و الإدارة  و الإعلام و التسويق و التنظيم.
وأخيراً  نسأل المعنيين في القيادة الرياضية هل هي تبييض وجوه ، أم أنها تصفية حسابات  ؟

حق التوضيح
حاولنا الاستفسار والتوضيح من قبل رئيس اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي وحتى هذه اللحظة لم يرد عليها. فأرءلنا له الآتي:
سيادة العميد رئيس اتحاد كرة اليد. أود منكم الاستفسار والرد على ماوصلني من الكتب التي صدرت من قبل اتحاد كرة اليد. وبانكم تكيلون بمكيالين بالنسبة لقرار صدور العقوبات  وخاصة فيما يتعلق بالحكام  والمراقبين   والأمر الثاني دعوتكم لخبرات وكوادر كرة اليد بحماه لحضور نهائي كأس الجمهورية للرجال ماسبب شرخا بين هذه الكوادر  والأمر الثالث مايخص تجاهلكم وعدم التعامل والتخاطب  مع رئيس اللجنة الفنية لكرة اليد بمحافظة السويداء. وغيرها من الأمور التي تغيرت بعد الانتخابات. لكم مني فائق الاحترام والتقدير.

الصورة الزاهية التي يحرص الاتحاد على تظهيرها حقه لكن بالمقابل هناك الكثير من اشارات الاستفهام حول حقيقة المشهد الفني للعبة وكواليسها التي يبدو تدار بطريقة مزاجية تناسب أهواء من يتحكم بمفاصلها.

المزيد..
آخر الأخبار