طائرتنا لم تقلع

عندما تدفع القيادة الرياضية بكل ما لديها من قوة لإقناع الطرف المقابل التابع بالظروف غير المواتية للمشاركة وما شابه وتدعيم ذلك بالقرائن والحديث

fiogf49gjkf0d


الدارج من ضعف الإمكانيات المادية وانعدام المستوى وعدم توفر عناصر النجاح والتفوق وكلام كثير من الآخر لتقويض العمل الرياضي بشكل عام وخاصة عندما يتجلى ذلك بتقليل عناصر البعثات الرياضية لبعض الألعاب في الخارج وو….. بخلاف ما هو موجود عند الدول الأخرى التي تزج بكل ما لديها من رياضة حتى ولو كانت النتيجة الخسارة بقصد إعلاء الشأن الرياضي وإعطائه الحضور القوي عربيا ودوليا إسوة بالمجالات الأخرى التي لها الأهمية الكبيرة في خطة الدولة.‏


ولكن أن تبقى الرياضة في الظل دائما هذا موضع نقاش ودراسة لابد من طرقه ومناقشته بشكل دائما ضمن المواضيع الهامة في البلد ومنها الرياضة وكذلك النقاش من داخل الرياضة للرياضة بكافة جوانبها وخاصة التي مازالت ينظر لها بالتابع أو كتحصيل حاصل وهذا ما يشكل الأرض الخصبة لن يقوم على إدارتها و قيادتها بشكل لا يليق بالرياضة وتطورها وهذا ما دفع لطائرتنا إلى أن تظل كما هي الرياضة في الظل على امتداد عام 2006 وحتى الآن من العام الجديد لم يتسن لها الإقلاع والخط في الأجواء العربية والدولية وإقلاعها كان الوحيد في بطولة الأندية العربية في الكرة الطائرة الشاطئية في الأردن في بداية العام 2006 حيث تمكن فريقنا من حصد المركز الأول والثاني بهذه المشاركة عربيا عبر آليسار سمعول ورشاف قاسم..‏


بينما بالمقابل الكرة الطائرة لم تتمكن ولو من إقامة معسكر خارج سورية طيلة عام 2006 وإذا ظل الأمر كذلك لابد لنا أن نقدم نعية للاتحاد الرياضي العام ننعي بها ونبكي على هذه الرياضة وهنا ماذا سنقول لهؤلاء المتابعين و الممارسين لهذه الرياضة عن حب و تعلق شديد بها عن قرب أو بعد عظم الله أجركم وشكر الله سعيكم أو أي كلام من هذا القبيل طبعا هذا الكلام موجه إلى ثمانية أندية نعتبرها من الدرجة الممتازة ناهيك عن الأولى التي تتعدى هذا الرقم ولكن كما يبدو الرقم يظل رقما على صفحات بيضاء وضمن جداول التصنيف محليا.‏

المزيد..