انكشف المستور لمنتخبنا الأول بكرة القدم في بطولة الأردن الودية والمدرب حسام السيد في مؤتمر صحفي بعد غد
دمشق- ع. ع:
استحق منتخبنا الكروي المركز الرابع والأخير, خالي الوفاض .. صفر أهداف.. صفر نقاط.. صفر أداء ؟!…
مرت عقود من الزمن ونحن نحلم بأن كرتنا ستتطور ويتطور معها كل الكوادر ,لكن للأسف لم يتغير شيء .. كنا نخشى اليابان و الصين وإيران ثم صرنا نخشى أوزبكستان وتركمستان وطاجكستان.. والآن أصبحنا نخشى عُمان ولبنان والعراق وتايوان فماذا بعد .؟!
للتذكير ..في عام ١٩٨٦ قال الراحل عدنان بوظو: الطائف حدودنا، والمكسيك أكبر منا، لماذا قال هذه العبارة الشهيرة؟ أليس من ورائها سر خاص بكرتنا .؟.
وبعد قرابة أربعين عاما نقول..ماذا بعد ؟!…
صرنا نخشى لبنان وموريتانيا والسودان..
كرتنا حدودها سورية فقط.. نلهو بدورينا الأعرج ومسابقاتنا العرجاء وملاعبنا العجيبة والغريبة وكوادرنا الأمية، لا علم ولامعرفة ولادورات ولاندوات ولا معايشة للمدربين الجـــدد لامحليــا ولا خارجيــا، فإلــى متــى ســنبقى هكذا ؟بــلا خطــط دقيقـــة ولاروزنامة واضحــة ولاتقييــم صحيح ولامحاسبة على الإنتــاج والإخفاق ؟فالى متى الانتظار ؟..
نعم المحصلة فشل بفشل وكرتنا عرجاء والقائمون عليها أكل عليهم الزمان وشرب .. نحتاج لمحاسبة وكفى، بوس الشوارب، وجلب كروبات ميتة سريريا …كرتنا تحتاج لأكادميين شرفاء في القول والفعل والعمل شبعانين علم ومعرفة وجوعانين كرة قدم، نعم هكذا يجب ان تكون قيادة كرتنا وكوادرها ..كفى والله كفى
كرتنا تائهة بلاهوية ولاعنوان في سراديب الغياهب .. والجمهور ينتظر من المدرب حسام السيد تفاصيل مهمة منه عن المباراتين وخروجنا صفر اليدين فما الذي جرى وماهي الخفايا ولخبايا بكرتنا هذا ماننتظره في المؤتمر الصحفي المتوقع بعد غدا الاثنين كما علمت الموقف من مصدرها الموثوق حيث سيشرح الكابتن حسام السيد كل التفاصيل والعيوب وماهو العمل الذي سيقوم به لاحقا علمان انه تأخر في التوضيح للجمهور سبب الإخفاق لكن وعلى مبدأ المثل القائل كل شيء بوقته حلو
أخيرا ستفتش عنها ياولدي وستعرف عند رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان في الهواء .