الموقف الرياضي:
أوقع اتحاد كرة القدم نفسه من جديد بمطب سيكون له تأثير سلبي على الحكام وعلى منتخب الناشئين الذي أعاد تشكيله بعد النتائج السلبية التي حققها خلال مشاركته في كأس العرب التي أقيمت مؤخراً في الجزائر.
فقد قام اتحاد الكرة بتعيين رئيس لجنة الحكام محمد كوسا مشرفاً على منتخب الناشئين وذلك قبل يومين من انطلاق مباريات الدوري الممتاز في خطوة غريبة كون الكوسا وهو حكم دولي سابق سيضطر للابتعاد عن لجنة الحكام وعن حكامه الذين يحتاجونه في هذه الفترة أي فترة الدوري سيما وأن التحكيم يعاني ما يعانيه من تراجع في المرحلة الماضية لدرجة أن مباريات عديدة توقفت وانسحبت فرق بسبب الاعتراض على التحكيم كما تعرض عدد من الحكام للاعتداء من قبل بعض الجماهير وكوادر الأندية ويذكر أن الحكم الآخر الموجود ضمن الاتحاد وهو الدولي السابق محمد العبد الله قد تم تعيينه مشرفاً على منتخب الشباب…؟
مطب آخر أوقع الاتحاد نفسه فيه عندما قام بتعيين مدرباً للياقة من مصر لنفس المنتخب أي منتخب الناشئين علماً بأن المدرب المذكور متواجد مع منتخب الشباب الحالي الذي يستعد للمشاركة في تصفيات آسيا التي ستقام في الأردن ولن يعود قبل الثاني أو الثالث والعشرين من الشهر الحالي وخلال هذه الفترة سيبدأ منتخب الناشئين استعداداته فهل يعقل غياب المعد البدني أو مدرب اللياقة كما تم تسميته في أهم فترة للمنتخب وهي فترة الإعداد وكان على الاتحاد الاحتفاظ بمدرب اللياقة السابق أو تعيين غيره والتواصل مع المدرب المصري لوضع برنامج إعداد للاعبين.
وهذان المطبان أعاد للذاكرة قصة أدمن صفحة فيسبوكية أردني تم تعيينه محللاً لأداء منتخب الرجال والمضحك في الأمر أنه تم عرض شهاداته وتبين أنها كلها شهادات مصدرها مواقع انترنت بإمكان أي شخص الحصول عليها مقابل مبلغ معين لهذه المواقع.