مالك صقر:
اتحاد كرة القدم يحل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للناشئين بعد المشاركة المخزية والنتائج السلبية التي حققها في مشاركته في بطولة كأس العرب التي انتهت مؤخرا في الجزائر.
والسؤال المطروح هل كانت مشكلة المنتخب بالمدرب ام بعملية اختيار اللاعبين وآلية تحضيرهم واستعدادهم للمشاركة في هكذا بطولة وإلى متى سنبقى نحمل المدرب الوطني مسؤولية الفشل في تحقيق النتائج الإيجابية ..؟!
والسؤال الثاني المطروح بقوة والذي يؤكد للمتابعين تخبط اتحاد الكرة بقراراته هو إعطاء المدرب الهولندي فيلكو فان بورن لاختيار كادره المساعد بنفسه وذلك من خلال عرض السير الذاتية للمدربين الوطنيين الذين قاموا بإرسال سيرهم الذاتية للاتحاد.؟!
وكأن المدرب المذكور سيأخذ كامل الصلاحيات بدون تدخل أي شخص في اتحاد الكرة.
من يتابع هذا الكلام يعتقد بأننا نعمل بكامل العدالة والمساواة ولا وجود للمحاباة والواسطات وتدخل فلان وعلان ولكن ما يحدث عكس ذلك تماما وفشلنا المتكرر يعكس صحة هذا الكلام.
كفانا تنظيرا وأحلاما بعيدة عن أرض الواقع علينا إيجاد صيغ جديدة في اختيار المواهب بالاعتماد على التفكير العلمي المدروس والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة من خلال إيجاد دوري منظم هادف وخاصة في مثل هذه الأعمار يكون العمر التدريبي للاعب لايتجاوز ثلاث سنوات يحتاج إلى كم هائل من المباريات لكن بالطريقة التي نعتمدها حالياً بالاعتماد على منتخب المحافظات وسط متابعة واهتمام مباشر من الاتحاد الغائب عن هذه الفئة والذي تخبط حتى حدد مواليد الفئات العمرية.