بحثاً عن تحقيق فوزهن الأول هل ستترك سيدات كرة القدم بصمة في غرب آسيا؟

متابعة: خديجة ونوس :
بعد غياب منتخب السيدات لكرة القدم عن المشاركات الخارجية لأكثر من 10 أعوام هل سيكسر حاجز النتائج السابقة ويتأهل لمرحلة جديدة قادر فيها على المنافسة والمشاركة بعد فترة تحضير جيدة ومعسكرات خارجية رفعت من مستواه الفني حيث غادرتنا إلى الأردن بعثة منتخبنا الوطني للسيدات بكرة القدم للمشاركة في بطولة كأس غرب آسيا بنسختها السابعة بمشاركة أربعة منتخبات هي الأردن – سورية – فلسطين – لبنان مع اعتذار رسمي لمنتخب الإمارات.
واستهل منتخبنا الوطني للسيدات لكرة القدم مبارياته في النسخة السابعة من كأس غرب آسيا للسيدات التي انطلقت بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة الأردنية عمان، بلقاء منتخب الأردن بطل النسخة الماضية من البطولة وخسر أمامه بأربعة أهداف دون رد، واللقاء الثاني انتهى بالتعادل الإيجابي مع نظيره الفلسطيني بهدفٍ لمثله ضمن الجولة الثانية سجل لمنتخبنا عائشة حمو د52 ويختتم مبارياته بلقاء نظيره اللبناني غدا الأحد في الرابع من شهر أيلول.
وسبق لمنتخب الإمارات أن اعتذر عن المشاركة بالبطولة، وبناءً عليه تلعب المنتخبات مبارياتها وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة، والفريق الحاصل على المركز الأول في المجموعة سيُتوّج باللقب.
تحضيرات محلية وخارجية
وكان المنتخب بدأ التحضير والتجمع للمعسكر في الـ27 من تموز الماضي، بدعوة أكثر من 40 لاعبة على ثلاث مراحل ، ليتم الاعتماد بشكل نهائي على الـ23 لاعبة.
بعثة منتخبنا الوطني تألفت من : نانسي معمر رئيسة للبعثة ومشرفة للمنتخب، سليم جبلاوي مديراً، مها قطريب مدربة مساعدة، إيفا غازي مدربة مساعدة، بسمة العلي مدربة مساعدة، فداء درويش مدربة لحراس المرمى ، فريال جمعة إدارية، سوار النجم منسقة إعلامية ومصورة ، بيان مقدح معالجة، رهام عبد الرحمن مسؤولة عن التجهيزات.
إضافة إلى ٢٣ لاعبة هنّ: سيدرا خيزران، لانا إبراهيم شروق عيسى، مارلين ميلع، إلهام أوغلان، ريما ديبو، ميار علوش، نور جمعة، رؤى غريب، رنيم الصفدي، هيا الحلبي، رانيا الحلح، تالا نور الدين، رنيم أبو لطيف، آهين محمد آية محمد هلز حاجي، رزان خوندي، رونا عيزوق، عائشة حمو، مي الجاني، ميسلون محفوض، خزامة الملحم.
مساعدة مدرّب منتخبنا الوطني مها قطريب اعتبرت» أن المشاركة مهمة لكرتنا الأنثوية التي غابت عن هذه الأجواء منذ عشر سنوات، مبينة أن المنتخب بدأ التحضير للمشاركة منذ حوالي شهرين تقريباً، حيث تمّ توجيه الدعوة لـ40 لاعبة، وبعد ثلاثة معسكرات داخلية تمّ الاعتماد على الـ23 لاعبة اللواتي سيخضنَ غمار البطولة، وهنّ اللاعبات نفسهن اللواتي سيعتمد عليهن في البطولة الآسيوية المقبلة.
وأكدت قطريب بأن الجميع يتخوّف من هذه المشاركة، خاصة وأن التجارب السابقة لم تصبّ بمصلحة كرة القدم الأنثوية، لذلك الهدف حالياً التخلّص من هذه العقلية وبناء عقلية الفوز وكسر حاجز الرهبة وتقليص فارق الهزائم الكبيرة التي كان يتعرّض لها المنتخب فيما مضى، والمنتخب تطوّر مستواه الفني، وخاصة بعد معسكري لبنان والإمارات، وكانت الفائدة الفنية كبيرة للاعبات.
وأضافت قطريب: أتمنى ألا يتمّ التفريط بالمنتخب بعد البطولة، ولدينا خامات جيدة بحاجة لصقل أكثر لنواكب منتخبات دول الجوار مثل منتخبات لبنان والأردن التي لم تنقطع عن المشاركات الخارجية خلال السنوات التي غابت كرتنا فيها عن هذه المشاركات، والهدف الأسمى للمشاركة في البطولة تقديم صورة رائعة عن أن الكرة الأنثوية السورية مهما غابت فسوف تعود أقوى من قبل.

المزيد..
آخر الأخبار