بعد سحب قرعتي آسيا للشباب والناشئين .. اتحاد الكرة أمام امتحان استعادة سمعة منتخباتنا الوطنية

الموقف الرياضي:

ليس خاف على أحد أن أسوا حقبة في تاريخ منتخباتنا الوطنية لناحية الفئات العمرية “شباب وناشئين” تمثلت في عهد الاتحاد المستقيل واللجنة المؤقتة منتهية الصلاحية وسيكون الاتحاد الجديد الحالي مطالبا باستعادة السمعة الطيبة لمنتخباتنا الوطنية التي طرقت باب العالمية في فئتي الشباب والناشئين.

الاتحاد الحالي يدرك حقيقة واقع منتخبات الفئات العمرية وواقع دوري الشباب الذي انتظم نوعا ما في الفترة الاخيرة في حين واقع دوري الناشئين أو منتخب المحافظات لا يسر بدليل النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية والتي كلفتنا خروجا مبكرا من التصفيات الآسيوية وبخيبات متتالية .

تجريب المجرب

الملفت ان اللجنة المؤقتة سارعت مع الاتحاد الجديد لتجديد الثقة بالمدير الفني لاتحاد الكرة مهند الفقير و أسندت له مهمة قيادة منتخب الناشئين خلال بطولة غرب آسيا المقررة في الاردن والمؤسف أن الاتحاد الذي شكل على عجل الكادر تحت ورقة انتخابية مكشوفة لم يستفد من دروس وعبر الماضي وننتظر منه ان يقدم رؤية متكاملة فيما يتعلق بإحداث نقلة نوعية بإعداد منتخبات الفئات العمرية وتطوير وانتظام مسابقاتها.

تجربة انكليزية

الوقت الفاصل عن التصفيات الآسيوية يجعلنا نضع حديث رئيس اتحاد الكرة الجديد على المحك فكيف بالإمكان أن نحدث نهضة ونقلة نوعية وفق المدرسة الانكليزية والفترة الزمنية الفاصلة ضاغطة بل أكثر من ذلك كيف يمكن ان نتحدث عن تجربة انكليزية والاتحاد ” يمد يده” للمكتب التنفيذي لإعطاء الموظفين رواتبهم نتيجة افلاسه المالي الذي جناه بفعل تجاوزات سابقة بقيت دون مساءلة أو محاسبة ؟

باب العالمية

من الجيد تذكير الاتحاد الجديد بمهمته القديم بمعظم صوره ان منتخبات الفئات العمرية استطاعت طرق باب العالمية ورسم البسمة على ملايين السوريين وهذا في الماضي أم الواقع السابق فغن هذه المنتخبات عجزت عن التأهل لأدوار حاسمة في التصفيات الآسيوية فعلى الاتحاد الجديد أن يضع في حسبانه أن اول امتحان له هو استعادة سمعة المنتخبات في هذه الفئة سمعتها ومن ثم التفكير في البناء على استعادة السمعة للوصول لمرحلة تنافسية نأملها رغم صعوبتها.

مجموعة متوازنة

أوقعت قرعة تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة التي ضمت كلاً من الأردن، الصين تايبيه، تركمانستان، جزر ماريانا الشمالية..

وتقام التصفيات بطريقة التجمع ما بين العاشر والثامن عشر من شهر أيلول المقبل، على أن يتأهل أبطال المجموعات العشرة إضافة إلى أفضل خمسة منتخبات حلت في المركز الثاني، وذلك للبطولة التي تقام في أوزبكستان العام المقبل.

وسبق لمنتخبنا الوطني أن شارك عشر مرات في بطولة آسيا للشباب، فحقق اللقب عام 1994 وحل وصيفاً في نسخة العام 1988 وفي المركز الثالث عام 1990.

ناشئونا بمواجهة اليابان

أوقعت القرعة منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة في المجموعة الأولى من تصفيات كأس آسيا 2023 إلى جانب اليابان (حاملة اللقب والمتوجة بالبطولة ثلاث مرات) إضافة إلى الأردن والفيلبين وتركمانستان…

تقام التصفيات بنظام التجمع ما بين الأول والتاسع من شهر تشرين الأول المقبل ويتأهل بموجبها إلى النهائيات والتي ستجري في البحرين العام المقبل أبطال المجموعات العشر إضافة إلى أفضل خمسة منتخبات احتلت المركز الثاني…

يذكر أن النسخة المقبلة تحمل الرقم 20 في تاريخ البطولة لكنها الأولى منذ اعتماد فئة ما دون 17 عاما بدلا من فئة ما دون 16 عاما… وقد سبق لمنتخبنا الناشئ أن تأهل ست مرات للنهائيات تمكن خلالها من بلوغ الدور ربع النهائي في أربع مشاركات والدور نصف النهائي في عامي 2006 و2014.

المزيد..
آخر الأخبار