في انتخابات اتحاد الكرة .. حلب خارج التغطية

الموقف الرياضي- حلب – عبد الرزاق بنانه:

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة لم يكن مستغرباً أن تكون مدينة الشهباء التي تملك التاريخ الكروي خارج التغطية في انتخابات الكرة فهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لم يتم تدارك العديد من الأمور الحساسة والهامة في مسيرة عاصمة الرياضة السورية التي تعتبر محور أساسي لرياضة الوطن.

خروج  ممثلي حلب من السباق الانتخابي يحتاج إلى جردة حسابات حول ما يدور في أنحاء رياضة الشهباء من أحداث وخاصة في كرة القدم ولم يعد الكلام عن الانتخابات مفيد بعد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة ببطاقة حمراء لكرة الشهباء.

للوقوف عن سبب فشل مرشح محافظة حلب باتحاد الكرة “الموقف الرياضي” أجرت اتصالات بالمرشحين ونجحت بالتحاور مع السادة أحمد مدو وعبد الله بصلحلو ورئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي من خلال السطور التالية ..

درس للمستقبل

المرشح أحمد مدو رئيس نادي عفرين الطموح لتحقيق مكاسب لكرة السورية تحدث قائلاً: أملك من الطموح الكثير لتحقيق الأفضل للكرة السورية وهذا ما دعاني للترشح لدخول الانتخابات كنت أتمنى ان يكون نظام الانتخاب بطريقة القوائم وهي الأفضل لمصلحة الكرة السورية لأنها تحقق التفاهم والانسجام وتكون الفرصة مواتية لتمثيل جميع المحافظات بالاتحاد حتى ولو زاد عدد مرشحي كل مدينة.

وأضاف مدو: حضرت اجتماع في فرع حلب لمناقشة من يمثل المحافظة في انتخابات اتحاد الكرة وغاب المرشح نزار وته وأعلنت أمام الجميع بأنني جاهز للانسحاب في حال رغبة مرشح ثاني للانسحاب ومع اصرارهما تابعت ترشحي. راودتني فكرة الانسحاب من سباق الانتخابات بعد فرز الأصوات وفوز الرئيس ونائبه من خلال حديث ودي مع أحد المرشحين ورغبة مني لإفساح المجال أمام زملائي لضمان مقعد لحلب في اتحاد الكرة. ما حدث في سباق الانتخابات بكل الأحوال كان سلبيا في حق محافظة كبيرة تملك الخبرة والعراقة الكروية ,

وختم  مدو: كنت أتمنى ان يكون هناك تدخل مسؤول والاتفاق على مرشح واحد يمثل كرة الشهباء قبل السفر الى دمشق. بكل الأحوال يجب على الجميع ان يستوعب الدرس للمستقبل .

خلل بالنظام الانتخابي

المرشح الطموح الذي يملك رؤية وإستراتيجية جديدة للارتقاء بملف التحكيم الدولي عبد الله بصلحلو قال: في الدورة السابقة لاتحاد الكرة تقدمت بترشيحي بشكل رسمي وفي اليوم الأخير لإغلاق الترشيح تقدم سعد قرقناوي وكانت رغبة القيادة الرياضية بالتوجيه ان يكون هو مرشح مدينة حلب فتقدمت بطلب انسحاب لصالح زميلي وكان النجاح حليفه وفي هذه الدورة وبعد اعلان ترشيحي علمت بترشح اثنين من المنافسين بهدف خلط الأوراق حيث وصلتني معلومات ان هدفهم ابعادي عن النجاح وخاصة في حال وجود ثلاثة مرشحين من مدينة حلب. بدأت مرحلة الاتصالات مع القيادة الرياضية والإخوة أعضاء المؤتمر في المحافظات.

وأضاف بصلحلو: لاقى ترشيحي قبول من الجميع وعندما تم استدعاء المرشحين الثلاثة الى فرع حلب للاتحاد الرياضي للتباحث في تمثيل حلب حضرت انا وزميلي أحمد مدو رئيس نادي عفرين الذي أعلن موافقته على الانسحاب في حال انسحاب نزار وته رئيس نادي الحرية الذي غاب عن الاجتماع وكانت هناك محاولات عديدة من بعض الأصدقاء والخبرات لحل هذه المعضلة وقوبلت جميع المبادرات بالرفض وقبل موعد الانتخابات بوقت كاف بدأت مرحلة الجد والاتصالات ووصلت الى قناعة بالفوز بعضوية الاتحاد وحصولي على النسبة الأعلى بين زملائي المرشحين من حلب هو دليل واضح على ما قمت به.

وتابع:  كنت أتمنى من اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي أن تكون صاحبة كلمة الفصل في تحديد ممثل المدينة وأتمنى أن تجري محاسبة كل من كان السبب باستبعاد ممثل محافظة حلب عن مجلس اتحاد كرة القدم.

وختم: أعتقد أن هناك خلل في النظام الانتخابي فمن غير المعقول ان يكون لمحافظات حلب وحمص واللاذقية الكبيرة ممثل واحد اسوة ببعض المحافظات الصغيرة (درعا-السويداء).

القول الفصل

رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي مازن بيرم قال: تعاملنا مع المرشحين الثلاثة بشفافية وديمقراطية وتم دعوة الثلاثة إلى اجتماع في تنفيذية حلب للتنسيق والخروج بمرشح واحد  للانتخابات وغاب رئيس نادي الحرية عن الاجتماع  وصلتنا توجيهات من القيادة بعدم التدخل بالانتخابات وتركنا الحرية للمرشحين باختيار واحد منهم لتمثيل محافظة حلب وكان هناك إصرار من الثلاثة على الترشح وفرع حلب لم يتدخل بتسمية مندوبي الأندية الى المؤتمر لان إدارات الأندية هي المسؤولة عن  ما حدث في هذه الانتخابات وعدم وجود ممثل لمحافظة عريقة باتحاد الكرة  بطبيعة الحال هو امر غير جيد ويحتاج الى وقفة وإعادة بعض الحسابات للأيام القادمة.

المزيد..
آخر الأخبار