بعد معسكر كازان الروسية ..مصارعونا غايتهم  اعتلاء منصات المتوسط

الموقف الرياضي- ملحم الحكيم:

بدأ المنتخب الوطني للمصارعة  تدريباته الفعلية في المعسكر المشترك في روسيا  منذ اكثر من اسبوعين وسط تدريب نوعي كما عبر عنه اللاعبون أنفسهم وذلك استعدادا الاستحقاقات المقبلة و منها دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط و دورة الألعاب الآسيوية المقررة في الصين ” والتي تم تأجيلها بقرار من اللجنة المنظمة .

نتائج مضمونة

مصارعونا محمد العبيد و أحمد النكدلي و محمد فواز  في المصارعة الرومانية أكدوا أن مشاركتهم في دورة المتوسط بالجزائر ستكون للمرة الأولى لا سيما وأنهم حديثو العهد في هذه الفئة العمرية ” الرجال” ولكن معسكر كازان الروسية والذي سيستمر حتى موعد الدورة تقريبا اكسبهم الخبرة المطلوبة فالتقوا على البساط الروسي بمصارعين اشداء ما كسر لديهم حاجز رهبة المواجهة وباتوا حسب تعبيرهم متلهفين لنزالات المتوسط التي ” سجلوها منذ الان” ستحصد مصارعتنا ميداليات فيها رغم قلة المشاركة العددية.

في المصارعة الحرة أكد المصارعون  أحمد النكدلي وعمر صارم للوزن التثقيل و محمد فداء الدين الاسطة على  حسن سير العملية التدريبية وفائدتها الكبيرة مؤكدين التزامهم بكافة تعليمات المعسكر والمشرفين عليه وحسب تعبيرهم:” اوقفنا تسجيلنا الجامعي في كليات الهندسة المعلوماتية وهندسة المكانيك واضعنا بذلك عاما دراسيا كاملا وعلينا التعويض عن اضاعة هذه السنة من خلال الاستعداد الجيد لفعاليات المتوسط عبر هذا المعسكر  على أمل انتزاع ميدالية براقة رغم قوة المنافسة في لدورة المنتظرة

العد التنازلي للدورة

يرافق أبطالنا في معسكرهم مدربهم الرئيسي  الكساندر دبرفسكي و المدرب الوطني فراس الرفاعي الذي أكد بدوره على متابعة اللاعبين بشكل يومي  خلال التدريب أو في مكان اقامتهم وذلك لما تعنيه ضرورة الإلتزام بالتدريب والتي من خلالها يمكن اقتناص الفائدة المرجوة وتحسين المهارات الفنية لتحقيق النتائج المطلوبة بالاستحقاقات المنتظرة وعلى رأسها دورة المتوسط التي بدأ العد التنازلي لانطلاقتها ولنا في دورات المتوسط رصيد لا بد من الحفاظ عليه والعمل على تجميله أكثر وزيادة غلتنا فيه.

متابعة جادة

أمين سر اتحاد المصارعة محمد الفاعوري أكد أن المعسكر يسير بشكل جيد وقال:  متابعتي يومية  لتدريبات منتخبنا وتفاصيل معسكره من خلال  التواصل اليومي مع اللاعبين وتدريباتهم بالصور ومقاطع الفيديو نلمس فائدة اللاعبين منه  من خلال مهارات فنية  ولياقة بدنية أفضل  تبدو واضحة للعيان وملفتة للنظر بناء على المستوى المميز الذي وصل إليه منتخبنا خلال فترة المعسكر القوي ونزالاته الجدية مع المصارعين الروس .

ومع اضافة الفترة المتبقية من عمر المعسكر يؤكد  أمين السر أن منتخبنا سيكون قادر على اعتلاء منصات التتويج  في وهران الجزائرية وانتزاع  اكثر من ميدالية متوسطية متنوعة رغم ان مشاركتنا العددية ضعيفة من ناحية ورغم مشاركتنا بمصارعين هم الأصغر سننا بين جميع المشاركين بالدورة المنتظرة.

نظار مصارعتنا الى البحرين

هذا ويتطلع أمين سر اتحاد المصارعة محمد الفاعوري إلى استمرارية التدفق الفني أي تواصل الفئات العمرية دون انقطاع كما حصل باللعبة سابقا فيقول: الدورة الآسيوية الكبرى التي كانت مقررة بالصين “التغت” ، وتغيبنا عن بطولة آسيا في منغوليا والتي كان من المقرر أن نشارك بها، ما يعني أننا ” بغض النظر عن السبب” تغيبنا عن البساط الآسيوي واتحاده وهذا ليس بمصلحة المصارعة فثمة منح للاعبينا لا بد من الحفاظ عليها وعلاقات عادت على اللعبة بالفائدة فاعفتنا من رسوم لاعبين وتنزيل درجات حكام وغيرها ولهذا من الضروري المشاركة ببطولة آسيا لفئتي الناشئين والرجال تحت ٢٣ عاما التي من المقرر أن تستضيفها البحرين  في الأول من تموز القادم ولدينا خامات مميزة من الناشئين ستكون هذه المشاركة في حال  تمت حافزا لها اضافة  لقدراتهم الفنية لخوض المنافسة الآسيوية في البحرين، ولنا في الفئة الأخرى اي  تحت ٢٣ عاما مصارعين هم الأن على أتم الجاهزية لأنهم يخضعون معسكر كازان الروسية ومنهم الفواز والنكدلي والعبيد وحيث أن المنافسة بدورة المتوسط تنتهي في ٢٩ حزيران يمكن لهؤلاء الالتحاق ببطولة آسيا بالبحرين مباشرة من الجزائر، ما يخفف علينا أعباء مادية اضافية واجراءات تتطلب وقتا طويلا في حال عودتهم إلى أرض الوطن فإن تمت مشاركة هذه الفئة أي تحت ٢٣ عاما فالميداليات الآسيوية ستكون مضمونة وستكون نتائج  المعسكر المشترك في روسيا جيدة  يبنى عليها لمستقبل اللعبة ..