قربي  يستغني عن تفرغه لغيره من الأبطال

الموقف الرياضي –  ملحم الحكيم:

يسمى البطل الرياضي  حسب إنجازاته ولكن في سلوكه وكواليسه الرياضية الفردية ما يعكس حسن سيرته الرياضية ، فثمة لاعبين كثر على اختلاف الألعاب يسعى جاهدا للتفريغ من أعماله ووظيفته بحجة التدريب وهي بعيدة كل البعد عن مصاف البطولة أو المشاركات، ملقيا اللوم في كل مناسبة ، خاصة إن إخفق في تحقيق الإنجاز على عدم تفريغه من وظيفته من قبل اتحاده ومنظمته

قرار مستغرب

مناسبة هذا القول ما أقدم عليه بطل رفع الاثقال  محمد كمال قربي من تصرف ترك اشارة استفهام واستغرب لدى جميع من تواجد في  مكتب محمد الحايك عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة ة حين تقدم البطل محمد كمال قربي بكتاب يتضمن انهاء تفريغه من عمله لصالح العملية التدريبية  فيجيب رئيس مكتبه وهو يسأله عن سبب انهاء تفرغه بالقول: كيف أكون صاحب انجاز في حال تهربت من واجباتي، فأنا بالفعل مفرغ “أقدر عاليا منظمة الاتحاد الرياضي لتفريغ أبطال ألعاب ” ولكن وبعد مزاولة عملي “بالقصر العدلي” والتزامي بجامعتي ” فأنا طالب حقوق سنة ثالثة” وجدت أن تدريبي لا يتعارض أبدا مع دوامي وجامعتي وعليه لا ضرورة للتفريغ وليكن التفريغ لمن يحتاجه كالأبطال المعسكرين بمعسكرات او مشاركات خارجية فيما نحن بلعبة الاثقال ما من مشاركات تلوح بالأفق تستدعي التفريغ لا سيما بعد تأجيل بطولة العرب حتى تشرين القادم وعليه فدوامي وعملي يتطلب الالتزام دون ان يؤثر ذلك على جاهزيتي.

 

اكتساب للخبرة

وأضاف قربي: تحضيري ضمن صفوف المنتخب مستمر بصالة المنتخب الوطني على يدي المدرب القدير عهد جغيلي  والمدرب الوطني مهران حرستاني وكذلك سيكون دوامي مستمرا فاكتسب من خلال عملي بالقصر العدلي خبرة لازمة كونني أدرس الحقوق اي ستكون الفائدة مضاعفة للعمل وللرياضة التي أحضر لخوض منافسات بطولة العرب ولن اقبل في منافساتها إلا الذهب.

انجازات

للرباع محمد كمال قربي عدة مشاركات خارجية استطاع خلالها أن يثبت جدارته وفي أولى مشاركاته الخارجية في بطولة غرب آسيا  التي استضافتها البحرين أحرز المركز الأول بواقع ثلاث ذهبيات بالخطف والنتر والمجموعة، ليكرر انجازه بالبطولة الاسيوافريقية التي استضافتها مصر  بواقع ٢ برونز وفضية فيما جاءت نتيجة بطولة العرب  التي استضافتها الاردن  المركز الثالث بواقع ٣ ميداليات من البرونز

موقف يسجل

بدوره محمد الحايك رئيس مكتب العاب القوة ثمن قرار اللاعب مشددا عليه الالتفات لدارسته الجامعية و التركيزعلى تحسين رصيده في البطولات القادمة، مضيفا ان التفريغ الرياضي يأتي لتهيئة كافة الظروف أمام البطل للانجاز أما إن وجد البطل نفسه غير مضطرا للتفريغ فذاك شأنه فالمنظمة واتحاد اللعبة تحاول أن تنفذ للبطل رغباته فلا يكون أمامه عذرا مسبقا لتعليق فشله بتحقيق انجاز ، ليودع اللاعب بقوله وقعت لك حسب رغبتك والكرة الآن بملعبك، فالمشاركات قادمة وعليك الاستعداد لها بقدر ما تستطيع فإن تكون بطلا فهو انجاز وأن تكون بطلا اكاديميا مجازا فذاك انجاز مضاعف يصب في مصلحتك ومصلحة رياضتنا الوطنية.

المزيد..
آخر الأخبار