إساءة واضحة بحق مدرب المصارعة
الرومانية … وقرار باستبعاد المصارع محمد لاذقاني من المنتخب وتقارير بالجملة والمفرق تطال مدرب المصارعة الحرة … وإفادات خطيةللاعبي المنتخب , فمن وراء كل ذلك ?!
القصة بدأت في باص المنتخب عندما طلب المدرب الوطني من المصارع محمد لاذقاني التقيد بأماكن جلوس اللاعبين إلا أن اللاعب أنكر على المدرب حقه في ذلك وأعلن وبطريقة فظة عن عدم اعترافه به كمدرب للمنتخب , ما جعل المدرب يكتب تقريراًبما حصل لاتحاد اللعبة الذي ناقش الأمر مطولاً وسط قناعته بأن المدرب هو صاحب الصلاحية , وواجب اللاعب احترامه والتقيد بتعليماته , وإن وجد خللاًفي تصرفاته لجأ للاتحاد ولإنصافه , معتبرين ما حصل من قبل اللاعب إساءة بحق المدرب فاستحق عقوبة الاستبعاد من المنتخب ..
عقوبة الاستبعاد لم تمر روتينية حيث بدأت وعلى الفور -تصل المكتب التنفيذي تحمل مدرب المصارعة الحرة مسؤولية ما يحدث مستندين بذلك على طريقة استبعاد المصارع صفوان لاذقاني وهو الشقيق الأكبر للمصارع محمد « منذ عدة شهور , أكان من المنتخب أولاً أو من نادي الجيش ثانياً ما يدل على استهداف واضح لهم , مدعين أنه يضغط على لاعبي المنتخب لتحقيق ذلك .
الأمور برمتها كشفها اتحاد المصارعة الذي بدا جديداً بطريقة تعامله حيث يتابع أدق تفاصيل لاعبيه وكوادره ويعمل على قمع أية مخالفة بعد دراستها , لذلك تجده وقد استدعى منذ أيام عدداًمن لاعبي الطرفين دون أن يكتفي بسماع أقوالهم , بل عمد إلى الاحتفاظ بشهاداتهم خطياً وبغياب الاطراف المعنية بالخلاف وذلك للحفاظ على حرية التعبيرعند اللاعبين .. ولكن ما لوحظ بالشهادات يستدعي بحق وجود لجنة تحقيق حيادية تنظرلما ورد باعترافات المصارعين من ناحية وتستمع لجميع من له علاقة بالأمر » كلجنة المنتخبات الوطنية والمعني عن اللاعبين في مكان إقامتهم , من ناحيةأخرى , وهذا ليس مستبعداًعلى اتحاد اللعبة الذي يبدي إصراراًعلى تنقية أجواء اللعبة .