متى يأخذ هؤلاء فرصتهم ?

يبدو أن بعض اللاعبين في فرقنا المحلية لن يتجاوزوا مقاعد الاحتياط , و قدرهم أن يصعدوا إلى فرق الرجال و بدلاً من أن يأخذوا فرصتهم و يفجروا حماستهم و حيويتهم نراهم يدفنون و تنسى أسماؤهم مع الأيام , و ذلك لأسباب منها الاحتراف


غير المقنع الذي تمارسه أنديتنا , و سطوة بعض اللاعبين الكبار الذين لأنانيتهم لا يريدون أن يتركوا الفريق الا على جثتهم كما يقولون , و هذا يعكس ضعف المدربين الذين لا يستطيعون المغامرة بإخراج الكبار الطواويس و زج الشباب , و نادراً ما نجد مدرباً يدفع بالشباب , وهذا ليس ضعفاً فنياً فقط بل قلة ثقة و قلة شجاعة للمدرب..‏


لماذا لا يتعلمون من تجربة مدارس الكرامة و الاتحاد ,و المجد حين دفع المدربون الواثقون محمد قويض و حسين عفش و مهند فقير بمجموعة شابة , و أقرأ تشكيلات الأندية التي تلعب بالدوري , فأرى اسماء دائمة الجلوس على مقاعد الاحتياط رغم أن فرقها تخسر بلاعبيها الكبار و النجوم مثالاً على ذلك ( جبلة – الوحدة ) فلماذا يصبر المدرب على هؤلاء و يظلم الآخرين الذين قد يحسنون الأداء و النتائج إذا أعطوهم فرصة , هذه المشكلة نراها في معظم الأندية .. لهذا نقول لأنديتنا كلها الاحتراف لا يعني أن يلعب المحترفون القادمون من الخارج دائماً لأنهم محترفون حتى ولولم يقدموا مستوى جيداً , أعطوا اللاعبين المظلومين على مقاعد الاحتياط فرصتهم و بعدها قرروا من الأفضل .. و بالمناسبة عدد من مشجعي جبلة و دمشق نقلوا لنا هذا الموضوع الذي تعانيه فرقهم حالياً إضافة إلى قناعتنا بذلك , فالمدرب الشجاع يجب أن يخرج عن صمته و يتحرر و يقول أنا موجود.‏

المزيد..