الوقت الضائع:اليورو القياسي!
فرحة وغصة الشامبيونزليغ!
تابعنا في بحر الأسبوع المنصرم الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي حملت في ثناياها أفراحا وأتراحا بوقت واحد.
وشهدت نتائج متوقعة واخرى مفاجئة، والأهم انها رسمت ملامح سيكون لها دلالات في مسيرة النسخة السابعة والستين للمسابقة.
فالدون كريستيانو رونالدو الذي أضحى عميدا للاعبي البطولة بالتساوي مع الحارس الأسطوري كاسياس، وهو الهداف التاريخي للبطولة عاش النعيم والجحيم معا فقد سجل هدف اليونايتد بمرمى يونغ بويز السويسري ولكن الشياطين الحمر خرجوا مهزومين في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بهدف لاثنين في مفاجأة افسدت فرحة كريستيانو وجماهير اليونايتد.
والمصري محمد صلاح الذي احتفل مع جماهير الريدز بتسجيل الهدف المئة في الدوري الانكليزي الممتاز عاش الفرحة والغصة في لقاء الريدز وميلان.
حيث أهدر ركلة جزاء في توقيت مهم وهي الركلة الثانية التي أضاعها من 19 ركلة سددها بالقميص الأحمر، ولكنه تدارك الموفف وسجل هدفا مساعدا فريقه لتحقيق الفوز بثلاثة أهداف لاثنين.
ليونيل ميسي الذي احتفل الأسبوع المنصرم بعمادة هدافي المنتخبات اللاتينية خاض مباراته الأولى مع ناديه الجديد باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ولكنه أخفق في زيارة شباك بروج البلجيكي وكأنه لم يتأقلم على الأجواء الباريسية بعد.
نادي مانشستر سيتي سجل ستة اهداف بمرمى لايبزيغ الألماني ليطمئن المدرب غوارديولا على الشق الهجومي بعد رحيل الهداف التاريخي للسيتيزينز سيرجيو أغويرو، ولكن تلقي ثلاثة اهداف في ملعب الاتحاد شكل قلقا من دفاعات الفريق التي لم تكن على مايرام.
محمود قرقورا