متابعة- أحمد عياده :تحت جنح الظلام، أصدرت إدارة نادي الفتوة قرارات مفاجئة للمتابعين لأزرق الدير كانت في بعض مفرداتها صادمة.. وفي مفرداتها الأخرى بحاجة لتفسير.
الإدارة وفي قرار منتصف الليل الشهير اعادت تشكيل الجهاز الفني لفريق كرة الرجال بعد عودة النادي للتدريبات منتصف الأسبوع الماضي استعداداً لاستكمال الدوري.
أول القرارات كان بتسمية رئيس النادي مدلول العزيز مديرا للفريق الأول بدلاً من وليد عواد الذي تم تعيينه ضمن الجهاز الفني للفريق.
أما ثاني القرارات فكان تسمية المدرب عبد الفتاح فراس بصفة مستشار فني وإداري لدى «إدارة النادي».
كما قررت الإدارة أيضاً الاحتفاظ بمساعد المدرب أحمد جلاد بمهمة جديدة وهي مدرب الفريق إلى جانب وليد عواد الذي تمت تسميته مدرباً أيضاً.
وهنا يدور السؤال… اين هو التوضيح حول هوية المدرب الرئيسي من بين الاسمين المذكورين.
وفي القرار تمت إضافة عمار جراد بمهمة محلل أداء مع الاحتفاظ بهاني المرهج بصفة معد بدني وتعيين عبد الإله رمضان إدارياً والدكتور همام الفندي طبيباً ومعتز عطوان معالجاً وعبد الجبار الفرحان مسؤول تجهيزات.
إعفاء مدرب الحراس نافع عبد القادر!
المفاجأة جاءت بتنحية مدرب الحراس الوطني نافع عبد القادر دون توضيح حول هذه النقطة وتسمية راكان عرابي مكانه، والعرابي هو والد حارس الفريق يزن.
القرار كما أسلفنا جاء دون إيضاح ، ولكن في الكواليس دار حديث حول رغبة الحارس باستبدال مدربه في سابقة خطيرة جدا تمر بنادي الفتوة، وهي إن صحت فستكون لها تداعيات كثيرة مستقبلا.
في المنحى الجديد علمت ” الموقف الرياضي” أن فرع الرياضة الديري رفع مقترحا جديدا بترميم ادارة النادي ومن المفترض أن يكون الترميم قد تم فعلا بإضافة كلا من صالح العاني وحافظ درويش بدلا من المستقيلين طارق الغضب وانطوان نصري، وإن سارت الامور كما هو مخطط لها فإن العاني والدرويش يعودان إلى جانب مدلول مجدا بعد ان كان الثلاثة في ادارة الرائد بسام العرسان قبل عامين.