متابعة- أحمد عياد:في التوقيت غير الملائم.. وفي الزمان والمكان غير المناسبين سقط الفتوة بخسارة فضحت كل العيوب الفنية في جسد أزرق الدير دفعة واحدة..
حالة التفاؤل ما قبل المباراة والقدرة على إيقاف دوريات الشرطة ومسير شوط المباراة الأول ومنتصف الثاني كان يدل على انتصار ازوري أكيد ليحدث العكس تماما وتنقلب الامور رأسا على عقب بعد تبديلين اثنين في منتصف الميدان كانا كفيلين بترجمة ذلك الخطأ الفادح إلى انكسار كبير بهدف شرطاوي قاتل نقل النقاط الثلاث من ضفة إلى أخرى.
الفتوة استغل فترة توقف الدوري فكثف من جرعاته التدريبية والخميس أولى مبارياته التجريبية في حماة ( اول امس ) مع الطليعة، ومن المتوقع خلال هذا الاسبوع إجراء مباراة أخرى كل ذلك ليكون ازرق الدير مستعدا لمواجهة الفستق الحلبي الاتحاد في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري.
تساؤلات لا بد منها..
مع كل الاحترام والتقدير للجهاز الفني لأزرق الدير الذي يضم أسماء لها وزنها إلا ان بعض الملاحظات طرأت من خلال متابعتنا لمباريات الفريق التحضيرية وصولا لأول مباراتين في الدوري، وتلك التساؤلات نضعها بعهدة ادارة النادي والجهاز الفني…
كثرة الإصابات العضلية في صفوف الازرق هل هو دليل على تحضير بدني خاطئ أم إرهاق بسبب كثافة المباريات الودية والرسمية في الفترة الأخيرة ام معدل اعمار اللاعبين المرتفع الذي يجعل قوتهم البدنية متراجعة؟.
الاداء الجماعي للفريق شبه مفقود والانسجام قليل جدا، وما نشاهده هو الاعتماد على المهارات الفردية لبعض اللاعبين والتكتل الدفاعي في غالبية المباريات.
كمية الفرص الضائعة امام المرمى في مباراتي الجيش والشرطة امر غريب ويستحق الوقوف عنده مطولا.
التبديلات التي اجراها مدرب الفريق الكابتن انور عبد القادر رغم خبرته الكبيرة الا انها كانت غير موفقة فاذا كان إخراج اللاعب وسيم جفلة قد حدث للاصابة فإن اخراج ولات عمي وهادي ملط الافضل في المباراة لم يكن مفهوما اذ تسبب بضياع كامل لخط الوسط استغله الشرطة جيدا ليحقق فوزا حتى هو لم يكن يتوقعه.
في الاسبوع الماضي تعرض حارس الفريق الاحتياطي احمد شيحة لإصابة بالغة اثناء مباراة ودية كلفته الغياب عن الملاعب لفترة طويلة ليبقى الحارس الاساسي يزن عرابي وحيدا دون بديل فما الذي من الممكن ان يحدث لو اصيب او حرم العرابي لا سمح الله.. من هو المسؤول عن هذا الخلل.. خلل عدم رفع سوى حارسين على اللوائح النهائية وخلل اقامة مباراة تحضيرية اثناء الدوري.
ارفع كل هذا الكلام لادارة النادي وعلى رأسهم العزيز مدلول النائب الذي قدم حتى لبن العصفور قبل ان يخرج باكيا من ملعب المباراة مستغربا ذلك الذي حدث امام ناظريه!.
وقبل ان نختم لا بد لنا من اشارة وهي ما سمعناه انه قد حدث ما بين مدرب الفريق الكابتن انور عبد القادر وعضو الإدارة الداعم ناصر الرداوي في الاجتماع الذي أعقب المباراة.. ويا للهول اذا لم تتخذ الإدارة موقفاً من احد اللاعبين الذي قام اثناء الاجتماع المذكور بمحاولة التهجم على الرداوي.. فإن مرت تلك الحادثة دون حساب فإن مثيلاتها ستتكرر كثيرا في القادمات!.