بعد خســـارة الوديـــة أمـــام الجزائـــري..مواجهـــة صعبـــة لمنتخبنـــا أمـــام نظيـــره الإيرانــــي
الموقف الرياضي: بحذر وتحت أضواء غير كاشفة خاض منتخبنا أمس مباراته الودية مع المنتخب الجزائري وانتهت بخسارة منتخبنا بنتيجة (1/2) في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب نادي الوكرة..الشوط الأول تأخر منتخبنا بفارق هدفين لكن محمود المواس استطاع أن يقلص الفارق بالشوط الثاني بعد تسجيله لهدف منتخبنا الوحيد ،وكان منتخبنا الطرف الأفضل في الشوط الثاني وكاد أن يدرك التعادل حيث أضاع لاعبونا عدة فرص محققة للتسجيل.. وهذا ما جاء على صفحة المدير الإعلامي للمنتخب.
|
|
بعيداً عن الإعلام
ولا نستطيع الحديث عن مجريات أو تفاصيل لأن الجهاز الفني للطرفين، كما نشر، قد طلب أن تقام المباراة بعيداً عن الإعلام..
يمكن لنا أن نتفهم خيار مدربنا الذي يتعرض لضغوط الوقت والخيارات وغياب عدد من اللاعبين، وربما الابتعاد قليلاً عن الأضواء ليتسنى له العمل بهدوء بعد المرحلة القلقة التي مر بها المنتخب، وحفاظاً على معنويات معظم اللاعبين في حال كان ثمة ما يستحق الحديث عنه في إطار المراجعة لمستويات اللاعبين وجاهزيتهم في الوقت الحالي..
وبالعموم نتمنى أن تكون الثمار المنتظرة من هذا اللقاء قد حققت الغاية منها بالنسبة للجهاز الفني لأن ترف الوقت غير متوفر لدينا..
نذكر أن اللاعب محمد عثمان قد غاب عن الودية أمام منتخب الجزائر وذلك لعدم جهوزيته البدنية بشكل عام حيث يحتاج إلى رفع حالته البدنية وبسبب الكدمة المتوسطة التي تعرَّض لها في التدريبات .
كما خضع حارس المرمى إبراهيم عالمة إلى فحص طبي في مشفى اسبيتار بعد الإصابة التي تعرَّض لها بمعسكر دمشق بسبب سوء أرضية الملعب وتأكدت إصابته ولم يتمكن من خوض هذه المباراة حتى يكسب وقتاً أكثر للاستشفاء قبل دخول التصفيات.
مغادرة الحموي والمبيض
من جانب آخر تقرر عودة كل من لاعبي منتخبنا الوطني الأول شادي الحموي و خالد المبيض إلى سورية وذلك بعد عرض حالات إصاباتهما السابقة التي تعرَّضا لها في الدوري وتبين بأنهما يحتاجان لفترة من الراحة ولن يستطيعا المشاركة في مباراتي إيران والإمارات في التصفيات الآسيوية لمونديال (قطر 2022).
غياب السومة عن لقاء الإيراني
المشكلة الكبيرة في مواجهة المنتخب الإيراني تتمثل بغياب المهاجم النجم عمر السومة بسبب إصابته بتمزق عضلي .
آخر الأخبار
تمثلت بالتحاق عبد الرحمن ويس بتدريبات المنتخب أمس الجمعة، كما شهدت عودة اللاعبين المصابين محمد عثمان والحارس إبراهيم عالمة إلى التدريبات.. وسيلتحق عمر خريبين بالمنتخب في إيران مع كروما والأشقر والأومري.
في الوقت نفسه يجري الحديث عن عدم السماح لبعض اللاعبين في أندية بحرينية من اللحاق بمنتخبنا بسبب بروتوكول المتبع في جائحة كورونا كورد السلامة ومحمد الحلاق.. ونتمنى أن يتم العمل على تدارك المشكلة إن أمكن.
مرحلة قلقة
المشكلة الحقيقية تمتد جذورها إلى أشهر طويلة مضت مع المدرب المعلول الذي كان بمثابة مرحلة عابرة لا تحمل ذكريات عطرة بل انعكست بشكل سلبي على المنتخب وعمل اتحاد الكرة الذي افتقد الكثير من مفردات الاحتراف في تعامله مع هذه المسألة.. واليوم يحصد الجهاز الفني لمنتخبنا ومعه العديد من اللاعبين الآثار السلبية التي نتجت عن تلك المرحلة، وعلى الجميع تدارك ما يمكن تداركه بسرعة وروح معنوية عالية نحتاجها بشدة في هذه المرحلة..
مواجهة صعبة
يوم الخميس القادم ..مع المنتخب الإيراني وعلى أرضه وفي أول اختبار حقيقي لمنتخبنا، كجهاز فني ولاعبين، ستكون المواجهة من العيار الثقيل والصعب في تفاصيله ومفرداته التي تتطلب من منتخبنا البحث عن حضور إيجابي على جانب كبير من الأهمية في المباراة الأولى من المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.. في الوقت الذي ما زال منتخبنا بحاجة لعمل أكبر لم يتوفر له الوقت المناسب للقيام به..
طموح رغم الصعوبة
في المنطق الواقعي المباراة ليست سهلة وهي اختبار جدي وصعب لمنتخبنا الذي لم يكن استعداده مثالياُ، ولكننا ندرك أن نسورنا سيبذلون قصارى جهدهم للخروج بنتيجة طيبة..
مواجهات
تواجه المنتخبان السوري والإيراني في ثلاثين مباراة فاز منتخبنا بواحدة منها فقط في حين تعادلا في 13 مباراة وفاز المنتخب الإيراني في 16 مواجهة.. وقد سجل لاعبونا 18 هدفاً مقابل 50 للاعبي الإيراني.
غياب الفار
كما هو معروف أن تقنية «الفار» المساعدة للحكام باتت جزءاً من مفردات عالم الكرة ومنافساتها في البطولات العالمية، وفي التصفيات المونديالية وجودها شرط ضروري لإقامة مباراة كاملة الأوصاف لكن ما انتشر، حتى الآن، ان هذه التقنية ستكون غائبة عن مباراة منتخبنا ونظيره الإيراني. وهذه مسألة من حق اتحاد الكرة البحث فيها بشكل جدي لأن حالة ما قد تكون مؤثرة في النتيجة وتحتاج لهذه التقنية، ولم نسمع من اتحادنا أي شيء حتى الآن..