يبقى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من نخبة مدربي الكرة الأرضية ولا يمكن بحال من الأحوال نسيان بصماته بغض النظر عن كونه شخصية جدلية في تصريحاته وتصرفاته وبغض النظر عن سوء علاقته مع بعض اللاعبين.
فهو بطل الشامبيونزليغ مع ناديين مختلفين وهما بورتو 2004 والانتر 2010 وبطل البوروباليغ مع ناديين مختلفين وهما بورتو واليونايتد عامي 2003 و2017.
وبطل الدوري البرتغالي مع بورتو مرتين والانكليزي مع تشيلسي ثلاث مرات والايطالي مع الانتر مرتين والاسباني مع الملكي المدريدي مرة واحدة.
ونهل من معين الكأس في انكلترا وايطاليا واسبانيا.
وحصده الألقاب التي هي المعيار في تقييم مسيرة المدربين لم يقف عند ذلك، بل احرز كأس السوبر في اسبانيا وايطاليا والدرع الانكليزية التي توازي السوبر في بلدان اخرى.
ولكنه في الأسبوع المنصرم سجل رقما قياسيا بالوصول الى الفوز الخمسين في الدوري الايطالي خلال 77 مباراة وهذا رقم قياسي لم يبلغه مدرب اخر بعدد مباريات اقل.
والمفارقة أنه صاحب الرقم القياسي بالوصول الى الفوز الخمسبن بأقل عدد من المباريات في الدوريين الانكليزي والاسباني ايضا ويا له من انجاز ترفع له القبعة!
إذ وصل الى خمسين فوزا في الدوري الانكليزي الممتاز خلال 63 مباراة، وبلغ ذلك في الدوري الاسباني خلال 62 مباراة.
ومع الأخذ بالحسبان وجود نخبة مدربي الكون في الملاعب الانكليزية والاسبانية والايطالية الا ان رقم مورينيو ستتحدث عنه الاجيال القادمة بمزيد من الاعجاب ويثبت السبيشل ون كما يحب تسميته أنه ما زال قادرا على ركوب موج النجاح اينما حل وارتحل.
والرهان الان حول اعادة روما لمنصات التتويج وهذا ليس سهلا بوجود الكثير من الطامحين المتربصين ولكن المدرب البرتغالي يعشق التحدي.
محمود قرقورا