الدور الإنكليزي 2021/2022 انطلق أمس  .. السيتي ضيف ثقيل على توتنهام 

 انطلقت أمس مباريات المرحلة الأولى من الدوري الأقوى والأقدم في العالم، الدوري الإنكليزي بنسخته 123، فلعب برنتفورد الصاعد مع ضيفه أرسنال بصافرة الدولي الإنكليزي مايكل أوليفر، وللمصادفة فقد كان الحكم ذاته حاضراً في الموسم الفائت عندما أدار مباراة ليدز الصاعد حينها أمام ليفربول. 


‏‏


مباريات الجولة الأولى لا تخلو من المباريات الكبيرة وهذا بحكم العادة، وتكفي الإشارة إلى مباراة توتنهام مع مانشستر سيتي حامل اللقب على أرضية ملعب توتنهام بصافرة أنطوني تايلور، وهي مباراة تشكل اختباراً جدياً لكتيبة المدرب غوارديولا التي لم تكن على ما يرام في مباراة الدرع الخيرية يوم السبت الفائت، كما لم يكن السيتي على الموعد في المباراة الأخيرة للموسم المنصرم بمواجهة تشيلسي عندما خسر نهائي دوري الأبطال. ‏


قبل بداية الموسم لا تختلف هوية المرشحين للمنافسة على اللقب مع الذين كانوا منافسين في الموسم المنصرم، فالسيتي يبقى الأقوى وتشيلسي يبدو على أهبة الاستعداد لاستعادة اللقب الذي تحقق للمرة الأخيرة موسم 2016/2017 مع المدرب الإيطالي كونتي، ولقب دوري الأبطال يعطيه الزخم المعنوي، وخاصة أنه حافظ على المدرب الألماني الذي جلب له البسمة الأوروبية الثانية وهو توماس توخيل الذي أثبت أنه من نخبة مدربي القارة، ويكفي تذكر أنه خاض نهائي دوري الأبطال في آخر نسختين، وأحرز كأس السوبر يوم الأربعاء الفائت.‏


ومانشستر يونايتد الذي احتل المركز الثالث باتت جماهيره تنتظر من المدرب النرويجي سولسكيار إعادة النادي إلى منصات التتويج وخاصة أن الشياطين الحمر هم الأكثر تتويجاً، ولكن غيابهم عن الزعامة منذ موسم 2012/2013 زمن مدربه التاريخي فيرغسون يُعد غياباً كبيراً لم يكن أحد يراهن عليه، والحقيقة الأهم أن جماهير اليونايتد تنتظر حصد الألقاب من المدرب الذي عاش نعيمها عندما كان لاعباً بتشكيلة فيرغسون. ‏


والمتابع يرى أن الفريق تقدم بشكل نوعي في الموسم الفائت عما كان عليه قبل ذلك، فوصل إلى نصف نهائي الكأس وخسر نهائي دوري الأبطال، وخاض نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، وما هو مهم أن الفريق أثبت رباطة جأشه خارج ملعبه، ولكن النزيف غير العادي للنقاط كان في أولد ترافورد وهذه النقطة يجب على المدرب تحسينها إذا أراد التتويج. ‏


وليفربول من المتوقع أن يعود إلى ما كان عليه قبل عامين بعد استعادة العناصر المصابة، والتجديد لأبرز اللاعبين كان الهدف خلال الصيف، ولاشك أن الفريق قادر على ممارسة دور المنافس لأن المشكلات الدفاعية هي التي كانت العائق في الموسم المنصرم فدفع الثمن باهظاً. ‏


ولا يتوقع أن يعود أرسنال ولكن سينافس بقوة للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال، وتتويج الثعالب الزرق ليستر بلقب كأس الرابطة يؤكد أنه قادرٌ على الفوز بمقعد أوروبي ولكن مشكلة النفس الطويل أعاقته في آخر موسمين وهذا يؤخذ على المدرب رودجرز. ‏


 ‏


على الهامش‏


مباراة السيتي مع مضيفه توتنهام عالية الجودة والأقوى في هذه الجولة مع الإشارة إلى أن الفريقين تبادلا الفوز كلٌ منهما بملعبه في الموسم الماضي بواقع 2/صفر لتوتنهام و3/صفر للسيتي. ‏


ويستهل ليفربول المشوار بضيافة الصاعد نوريتش وكان ليفربول صاحب الكعب الأعلى في المواجهات الأخيرة بين الناديين، وآخرها في الموسم قبل الماضي عندما فاز 1/صفر إياباً على أرضية ملعب مباراة اليوم و4/1 في رحلة الذهاب، ويُحسب للأحمر أنه لم يخسر أي مباراة أمام طيور الكناري خلال الألفية الثالثة. ‏


ويبدأ اليونايتد مع جاره ليدز في مباراة أقرب للشياطين الحمر الذين حصدوا أربع نقاط من مواجهتهما في الموسم الماضي بالفوز 6/2 في أولد ترافورد والتعادل السلبي في ليدز، والمرة الأخيرة التي فاز بها ليدز بأرض اليونايتد كانت ضمن مسابقة كأس إنكلترا 2010 بهدف مقابل لا شيء، ومحطة البداية لبطل أوروبا ستكون مع جاره كريستال بالاس على وقع التفوق الملحوظ للبلوز في المواجهات المباشرة بينهما، إذ فاز تشيلسي في المواجهات السبع الأخيرة بينهما، وفي الموسم الماضي 4/صفر و4/1. ‏


 ‏


برنامج المباريات ‏


أمس التقى برينتفورد مع أرسنال واليوم يلعب اليونايتد مع ليدز عند الثانية والنصف، وتشيلسي مع كريستال بالاس وإيفرتون  مع ساوثمبتون وليستر مع وولفرهامبتون وواتفورد مع استون فيلا وبيرلي مع برايتون عند الخامسة، ونوريتش مع ليفربول بتمام السابعة والنصف. ‏


غداً نيوكاسل مع ويستهام عند الرابعة وتوتنهام مع السيتي بتمام السادسة والنصف.‏

المزيد..