متابعة- محمود المرحرح:كاراتيه دوما بدأت بالتعافي.. بهذا العنوان العريض بدأ المدرب وليد معيكة وهو يتحدث عن واقع رياضة الكاراتيه بنادي دوما باعتباره مسؤولا لألعاب القوة
وأضاف: لأول مرة ومنذ أكثر من عشر سنوات شارك فريقنا في بطولة الأندية والبيوتات الرياضية للفئات العمرية «تحت 8 وتحت 10 وتحت 12عاما» وكانت مشاركة جيدة لكاراتيه النادي حيث كان التنافس على أشده بين جميع الأندية، ولكونها كما قلنا المشاركة الأولى بعد غياب طويل فان لاعبينا لم يحالفهم الحظ لكونهم خرجوا من البطولة ولديهم الحماس والإصرار للمنافسة، وتحقيق المراكز المتقدمة في البطولات القادمة وبصمة لائقة تعيد اسم اللعبة في النادي كما كان في سابق عهده ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى.
استمرارية ولكن؟!
وأكد معيكة بان التدريب مستمر للاعبي الكاراتيه وعلى قدم وساق ونتابع وعبر زيارات ميدانية جميع المراكز التابعة للنادي والاطلاع على سير العملية التدريبية التي تسير بشكل مميز، رغم الصعوبات الكثيرة وأهمها عدم وجود صالة كبيرة في النادي تساهم في تطوير مستوى اللاعبين، إضافة فالنادي ليس له أي واردات تمكنه من دعم اللاعبين فالأزمة التي مرت بها المحافظة كان لها تأثيرا سلبيا كبيرا على القطاع الرياضي وأدت الى تراجع مستوى المدربين وانعكس بالتالي على مستوى اللاعبين، والظروف المعيشية الصعبة أدت الى اضطرار بعض الأهالي الى عدم إرسال أولادهم الى التدريب في النادي مفضلين البحث عن لقمة العيش لهم ولأبنائهم ومساعدة أهاليهم.
دعم الجانب التحكيمي بالمحافظة
المعيكة وبصفته رئيسا للجنة الحكام بريف دمشق أشار الى تطور مستوى التحكيم بالمحافظة وقد أقمنا منذ فترة دورة تثقيفية لكافة الدرجات وحاضر فيها خيرة حكامنا الوطنيين وسيكون حكامنا في أتم الجاهزية للمشاركة في الدورة المركزية التي سيقيمها اتحاد الكاراتيه في الفترة القادمة، ومن أنشطتنا أيضا نستعد لإقامة بطولة المحافظة لفئات تحت 12 و14 و16سنة للذكور والإناث والتي سوف نزج فيها جميع الحكام الذين اتبعوا الدورة التثقيفية من اجل رفع المستوى التحكيمي لديهم وهنا نشكر رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا على الثقة التي أولاها للجنة الحكام بمحافظة ريف دمشق والشكر موصول للجنة التنفيذية بريف دمشق على دعمها.