وقفة:موافقات إيجابية

ولطالما لعبت فرقنا خارج أرضنا في كل البطولات الآسيوية ومنذ سنوات طويلة وعليه نفقد سلاحا هاما وهو الأرض والجمهور، ومن أجل هذا الأثر الكبير رأى المحروس عوامل كثيرة مساعدة لمنتخبنا أهمها غياب جمهور الكوريين عن التواجد في الأردن فعدد الكوريين قليل ومثلهم الإيرانيون وكذلك اللبنانيون وينسحب الأمر على البقية في حين التواجد السوري في الأردن كبير وقد يكون هذا العامل مساعدا للمنتخب، المقترح الآخر هو تحديد موعد انطلاق الدوري الممتاز في العشر الأيام الأولى من شهر آب القادم وقد تمت الموافقة بأن تكون انطلاقة الدوري في الثاني عشر من آب المقبل كما يرى المدرب في هذا الموعد الجديد الفرصة المناسبة لإكساب اللاعبين لياقة المباريات قبل التصفيات، وهناك أمنية ليس لاتحاد الكرة علاقة فيها وتتمثل بدعوة المحروس كل الاعلام لمساندة المنتخب في مشواره الجديد، الأرض والمساندة أمران مهمان ولا نعتقد أن عليهما أي خلاف لكن موضوع الدوري وتحديد موعد أقرب من الذي كان مقررا سوف يولد جدلاً في معظم الأندية وخاصة تلك التي لم تبدأ بعد بالتحضير للموسم الجديد ليس ذلك فحسب بل أن عددا كبيرا من أنديتنا مازالت تبحث عن لاعبين لضمهم إلى صفوفهم وسط أجواء الحيرة والحذر بالاستقطاب، لأن قرار اتحاد الكرة يقضي بهبوط أربعة فرق في الموسم القادم من أجل ذلك تحاول الإدارات في الأندية والمدربون بالتدقيق في نوعية اللاعب وفي سويته الفنية وذلك لتفادي الصدمات المتوقعة أثناء سير منافسات الدوري والانتقال من أسبوع إلى أسبوع، ومع ذلك نرى أن صوت المنتخب هو الصوت الأعلى وأن الأولوية في كل شيء يجب أن تكون للمنتخب واتحاد كرة القدم على استعداد لتلبية كل ما يلزم لبناء منتخب يكون في الموعد المطلوب المنتخب المنافس وبشخصية من الممكن أن يلتف حولها جمهورنا، وحين يجتمع حب الجمهور لمنتخبه وحين يكون المنتخب ملبيا للطموح، فهذا يعني أن أهداف المنتخب وأهداف اتحاد كرة القدم وأهداف كل المعنيين قد التقت وتسير على سكة واحدة ومن هنا يكون النجاح.‏