المعسكرات دون متطلباتها لا تكفي لقطف الثمار المطلوبة؟!

متابعة- محمود المرحرح:اليد الواحدة لا تصفق.. والأمنيات وحدها لا تصنع رياضة متطورة في حال لم تقترن بشراكة عمل حقيقية تعطي لكل صاحب حق حقه ،خاصة إذا كانت هذه الأماني أو الطموحات تصب في هدف واحد ونحو حلم واحد رفع علم الوطن عاليا في المحافل الخارجية وعزف النشيد العربي السوري..


وكما يقال على قدر أهل العزم تأتي العزائم فإننا نقول على قدر توفير ابسط مستلزمات المعسكرات المحلية تأتي النتائج الطيبة والحضور المشرف وكيف للعبة تستعد لبطولة قارية أو دولية أو إقليمية أو عربية وغيرها إن تحقق مشاركة جيدة في حال لم يكن تحضيرها مناسبا وغاب عنه فرص الاحتكاك أو معسكر خارجي يزيد خبرة اللاعبين.‏‏


ما نود الإشارة إليه بعض العاب القوة التي تنتظرها استحقاقات هامة بحاجة الى معسكرات على الأقل محليا في ظل هذه الظروف تكون بفترة زمنية جيدة إذا ما أردنا المشاركة وإحراز نتائج وإلا يجب ألا ترتبط المشاركة بشرط الحصول على نتائج إذا لم تتوفر الإمكانات ودعم المنتخبات بمعسكرات كاملة من تنقل وإقامة وإطعام ودعم مادي.‏‏


نسوق كلامنا هذا حين نسمع عن بعض الألعاب بان الأندية غير قادرة على توفير فرص الاحتكاك للاعبيها وافتقادها لوجود خبرات تدريبية عالية المستوى يكون باستطاعتهم تأهيل اللاعبين فنيا ولجهة الإعداد البدني لتدخل البطولة وهي بأعلى جاهزية تنافس وتحقق أعلى النتائج، فالمعسكرات حاجة ملحة وضرورية للألعاب التي تنتظرها استحقاقات خارجية قبل وقت مريح من السفر في حال تمت الموافقة على المشاركة لان الحصاد الجيد لابد من أن يسبقه زرعا طيبا.‏‏

المزيد..