الألعاب الأولمبية.. مشاركات متعددة لأبطالنا

دمشق- خديجة ونوس:الألعاب الأولمبية (Olympic Games) تسمية أطلقت على مجموعة الألعاب الرياضية التي تقام دورياً كل 4 سنوات في إحدى مدن العالم التي ترشحت وفازت بشرف هذه الاستضافة.


وقد احتفظت هذه الألعاب بصفة الأولمبية إحياءً للألعاب الأولمبية القديمة التي كانت تقام قبل الميلاد في بلاد اليونان والتي اشتهرت وذاع صيتها أكثر من غيرها، حيث كانت الألعاب الرياضية ومنافساتها معروفة ومتداولة لدى جميع الشعوب القديمة دون استثناء.‏


ويهدف الفكر الأولمبي إلى وضع الرياضة في خدمة تطور الإنسان على نحو منسق في كل مكان بغية إيجاد مجتمع يسوده السلام ويعنى بالحفاظ على كرامة الإنسان، كما تقوم الحركة الأولمبية وحدها أو بالتعاون مع منظمات أخرى وفي حدود مواردها وإمكاناتها بتشجيع مبادرات نشر السلام.‏


كما تجمع الحركة الأولمبية كافة المنظمات والرياضيين والأشخاص الذين يقبلون العمل وفق مبادئ الميثاق الأولمبي وذلك تحت مظلة السلطة العليا المتمثلة في اللجنة الأولمبية الدولية.‏


-يعتبر الانتساب للحركة الأولمبية هو المعيار الأساسي للحصول على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية حيث يجب إدارة تنظيم الرياضة بواسطة المنظمات الرياضية المستقلة المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.‏


ـ تهدف الحركة الأولمبية إلى الإسهام في بناء عالم أفضل يسوده السلام عن طريق تعليم الشباب ممارسة الرياضة دون تمييز بين أي عرق أو جنس وفي إطار الروح الأولمبية التي تتطلب وجود التفاهم المتبادل في مناخ من الصداقة والتضامن واللعب النظيف والروح الرياضية.‏


ـ يعتبر نشاط الحركة الأولمبية نشاطاً عالمياً دائماً، حيث يغطي القارات الخمس ويصل إلى ذروته عند التقاء رياضيي العالم في مهرجان كبير ألا وهو دورة الألعاب الأولمبية.‏


-كما تعتبر اللجنة الأولمبية الدولية ممارسة الرياضة أحد حقوق الإنسان ويعدّ الميثاق الأولمبي بمثابة المرجع الجامع لكافة المبادئ والأحكام والمواد والملاحق الأساسية التي صادقت عليها اللجنة الأولمبية الدولية حيث يحكم الميثاق تنظيم وإدارة الحركة الأولمبية.‏


ماسو الترياثلون ثاني الأبطال المتأهلين‏


وكان لنا فرصة المشاركة بهذه الألعاب مرة ماضية عبر بطلتنا السابقة غادة شعاع ونحن الآن على موعد معها بعد تأهل عدد من أبطالنا إليها تحدثنا بالعدد الماضي عن تأهل لاعبة كرة الطاولة وأصغر المشاركين في الأولمبياد هند ظاظا واليوم نتحدث عن بطل الترياثلون السوري محمد ماسو الذي تحدث للموقف الرياضي معبرا فيه عن فرحته الكبيرة بهذا التأهل قائلا:‏


لم يكن التأهل ووصولي الى هذا المكان سهلا وإنما جاء بعد تدريب ومشاركات متواصلة اذ شاركت بأكثر من 22 سباق كانت مشاركاتي آسيوية ودولية وفي بطولات آسيا والألعاب الآسيوية ب2018 التي حققت بها أفضل نتيجة وكانت بداية الأمل بالوصول للألعاب الأولمبية بعد تحقيقي للمركز السادس، ومن المعروف أن في سباقاتنا يشارك أكثر من ستين لاعب وأن تكون من العشرة الأوائل في هذه السباقات انجاز مميز…‏


وتابع ماسو قائلا: كانت المهمة صعبة تتطلب سفر كثير ولعبة الترياثلون لعبة كتير كبيرة وليست مشهورة كثيرا في الوطن العربي للأسف بعكس الخارج وتتطلب المجهود الكبير، اذ أتمرن بالأسبوع حوالي ثلاثين ساعة كلاعب محترف طبعا هذا الأمر صعب لأنك تريد أن تبني الأساس الجيد حتى تستطيع أن تتواصل بالتمرين، لكن مع هذا استطعت تحقيق حلمي الصعب الذي طالما حلمت به لكن إصراري وعدم استسلامي للظرف التي واجهتني أهمها معاناتي بالحصول على الفيزا وصلت لرفض بعض الدول إعطائي إياها فقط لأني أمتلك جواز سوري، هذا الأمر صعب جدا لأنه كان يضعفني قليلا ويأخذ بعض طاقتي لكن تجاوزنا كل هذه الأمور واستطعت في النهاية تحقيق حلمي.‏


وختم ماسو حديثه شاكرا الاتحاد الرياضي العام واتحاد الترياثلون لأنهم قاتلوا معه لتحقيق حلمه لأنه مدرك للكم الهائل من العقوبات المفروضة على سوريا رغم ذلك عملوا الكثير لإعطائي الماركة بأكبر عدد من البطولات ولولا ذلك لعملنا أكثر.‏


سعيد جدا بتحقيق الحلم ورفع اسم سوريا في أوربا والعالم من خلال الأولمبياد هذا الأمر فخر كبير لي وهدية مقدمة مني لسورية وشكر وامتنان لما قدمت لي وحاليا أنا في التحضير لأعظم مشاركة لي حاليا لأكون على أتم الجاهزية للمشاركة.‏

المزيد..