من الجمعة الي الخميس

< الجمعة 30آذار:اتصال هاتفي مع اللاعب زياد شعبو إلى طهران للاطمئنان عليه قال من خلاله أنه لعب في هذا اليوم مع فريقه بيروزي ضدّ فريق الاستقلال وانتهى اللقاء إلى التعادل بهدف لمثله ومع أنّ الشعبو لم يشارك إلا في الشوط الثاني فقد ساهم بصناعة هدف فريقه وبالتوفيق يا زياد.


اتصالان إيرانيان أيضاً, الأول من وكالة الأنباء الإيرانية والثاني من التلفزيون الإيراني والاتصالان يسالان عن أدقّ التفاصيل التي تتعلق بفريقي سابا وبتروشين الإيرانيين المشاركين في بطولة غرب آسيا المقامة في حلب… متل عندنا تماماً.‏‏


يوم الكذب العالمي, فهل كانت رياضتنا تحتاج إلى أي كذبة في هذا اليوم? أعتقد أنها (أي رياضتنا) كذبة كبيرة تستمر معنا معظم أيام السنة! أما بالنسبة لسلتنا فلم يكن يوماً للكذب وفيه حققت فوزين في بطولة غرب آسيا المقامة في حلب عبر الاتحاد والجلاء.‏‏


انتظرنا أن يتمّ اجتماع اتحاد كرة القدم لإعادة النظر في موضوع العقوبات المفروضة على الأندية لكن الاجتماع لم يكتب له النجاح مرة جديدة بسبب اضطرار الدكتور أحمد جبان وبعض أعضاء اتحاد كرة القدم للسفر إلى حلب قبل افتتاح ملعبها لكن الاجتماع عقد مساء الأربعاء وحدث ما توقعته الموقف الرياضي من حيث تعديل بعض العقوبات وإلغاء بعضها الآخر.‏‏


كانت كلّ الأنظار في هذا اليوم متجهة إلى حلب وملعبها الدولي ويا لها من لحظة لا تُنسى مكللة بحضور السيد الرئيس بشار الأسد وأكثر من (57) ألف متفرّج, واختتم حفل الافتتاح بمباراة ودية بين الاتحاد وفنر بخشة وكان لاعب الاتحاد الشاب عبد الفتاح الآغا عريس تلك المباراة عندما سجل أول الأهداف على هذا الملعب الجميل.‏‏


الاتصالات الحمصية والبرتقالية والديرية لم تهدأ وكلها تسال عما كتبته (الموقف الرياضي) عن احتمال إلغاء العقوبات وهو ما حدث لكنه تأخّر حتى حوالي العاشرة مساءً ولهذا تكررت الاتصالات ولم نملّها وأهلاً بالجميع.‏‏


المنافسة في محراب أي مهنة حقّ طبيعي لأي طرف, وفي مهنة المتاعب تبدو المنافسة في أحلى صورها لأن الهدف منها ليس الربح أو المكسب وإنما تقديم الخدمة للسادة القراء والسباق بين الزميلين عبد الرزاق بنانة مراسل الموقف في حلب وعماد الأميري من جريدة الرياضية لم يخرج عن هذا الإطار وهما يحاولان اصطياد النجم العالمي زيكو وفي النهاية فاز الاثنان.‏‏

المزيد..