دير الزور – أحمد عيادة: على الرغم من أن إدارة الفتوة نامت قريرة العين مساء الأحد الماضي بعد أن نقلنا لرئيس النادي عطية العطية بشرى تبرّع رجل الأعمال المغترب حسان العلي بنصف مليون ليرة سورية
وباص خاص لفريق الفتوة وقد دخل المبلغ حساب النادي أصولاً وتتم متابعة أوراق الباص وبنفس اليوم زار وليد مهيدي تدريبات الفريق إلا أن مشكلة فسخ عقد لاعبهم ضرار رداوي بقي مسيطراً على الجميع والصفعة الثانية كانت من مسؤول الألعاب الجماعية زياد الصالح والد اللاعب طارق دريبي والذي أعلن عدم استمرار ولده بالتدريب مع الفريق.
ضرار رداوي وفي كلامه المنشور في صحيفة (الرياضية) يوم الثلاثاء الماضي اتهم إدارة الفتوة بفسخ عقده مع أنه جاهز للعب مما جعل الأحداث تتسارع مساء الثلاثاء وأضاف الرداوي للموقف الرياضي: السبب المباشر لفسخ عقدي هو أن أعضاء الإدارة الذين وعدوا بدفع مبلغ مالي في حال توقيعي معهم بداية الموسم لم يستطيعوا الدفع فأنهوا العقد كي لا أطالبهم خاصة وأن ذلك غير مسجّل في العقد واعتقدوا أن الفريق دخل منطقة الأمان وبالتالي فهم ليسوا بحاجة لي!
الرداوي جرح بكلامه بعض أعضاء الإدارة ولكن المحامي عطية العطية وبرده على كلام الرداوي قال: إن ما تحدث به الرداوي غير دقيق لأن إصابته مستمرة منذ أكثر من شهرين وهذا مثبت بتقارير طبية وأنه لن يكون بمقدوره اللعب قبل 21 الحالي واتهم رئيس نادي الفتوة بأنه رفض أي تسوية وإن ما تحدث به عن تنازل عن خمسين ألف ليرة لصالح الفتوة كان مشروطاً لحين انتهاء الموسم الكروي ووفقاً لإرادته أما أن يتهم أعضاء الإدارة بأنهم ملزمون بدفع المال خارج العقد وإنهم نكثوا فلأن الرداوي لم يقدم أي خدمات لناديه وأن مجموع ما لعبه الرداوي لا يتجاوز (180) دقيقة أما اتهامه للإدارة بأنها غير رياضية فكلهم رياضيون ومتابعون قبل أن يمارس الرداوي الرياصة!
أمين موصلي مسؤول الإعلام في إدارة الفتوة قال: تعاقدنا مع الرداوي لسد الفراغ في خط الوسط ولكي يكون قائداً للفريق لكن إصابته القديمة تفاقمت وتعرض لإصابة جديدة والكل يعلم وضع نادينا المادي المحرج وتعامل معنا الرداوي كمحترف من خارج القطر وليس ابن نادي الفتوة وصبرنا عليه ولكن دون جدوى فاضطررنا للتعاقد مع العراقي نيروز بعد أن فقدنا الأمل بعودة الرداوي وكنا ننتظر أن يتنازل الرداوي عن نصف مقدم عقده.
أم المفاجآت أطلقها مسؤول الألعاب الجماعية زياد الصالح والد زيدان الفتوة مساء الاثنين حين أعلن أن ولده طارق ابتعد عن تدريبات الفريق والسبب تصرفات المدرب هشام خلف وأكد ذلك في اجتماع الإدارة وان المدرب لا يعطي الفرصة لولده ولم يهتم به وأن المدرب يدقق عليه زيادة عن اللزوم ويتحجج بتراجع مستواه.
طارق دريبي أكد عدم نيته اللعب للفتوة بسبب عدم الاهتمام من قبل المدرب فهكذا يكون جزاء من فضّل الفتوة ووقع له دون مقدم عقد?
هشام خلف قال: طارق لاعب جيد وهو من أميز اللاعبين بمركزه لو التزم بالتمارين, لقد أعطيته الفرصة كاملة لإعادة تأهيله لكنه يحضر تمريناً ويقطع عشرة, وهو يعاني من زيادة في الوزن وهبوط بمستوى اللياقة وكلامه باني لا أهتم به غير صحيح فقد أعطيته كل الاهتمام لأني أعرف أنه لاعب جيد وختم حديثه مخاطباً طارق دريبي: عد فأنا لستُ ضدّك بل أنا من يقدّر موهبتك.