اسماعيل عبد الحي- من المفرح حقا أن تعود بعثاتنا الرياضية وقد حققت نتائج طيبة في الاستحقاقات التي تكون قد شاركت بها,ولكن هل
تساءل أحدنا كيف تمت تلك البطولة وكيف جرت النزالات وخاصة في الألعاب الفردية التي يعود منها بعض اللاعبين بنتائج خلبية وميداليات لم يكن بإمكانهم الحصول عليها في الاستحقاقات التي تضم عادة أكبر عدد من المشاركين ومن دول عديدة ولكن ما يحدث هو مشاركة بعثاتنا في استحقاقات قليلة العدد من حيث اللاعبين والدول المشاركة وتلعب القرعة دورها الإيجابي(بطريقة الباي) مع عدد من لاعبينا فيصلون إلى الدور النهائي أو الدور نصف النهائي دون أية نزالات تذكر وأحيانا دون أية نزالات فيعود بعضهم بالفضة وبعضهم الآخر بالبرونز أو (الثالث مكرر) ويتباهون بما حصل عليه هؤلاء من إنجاز وقد يعود البعض الآخر بذهبية العرب كما حصل في بطولة القوة البدنية في ليبيا وغيرها من البطولات التي يحتوي أرشيفنا على سجلاتها وطرق النزال فيها وصعود اللاعبين الذين شاركوا فيها أيضا وأمر يدعونا للعجب هو أن يشارك لاعب في بطولة ويكون الوحيد في وزنه فيعود بالذهب وببطولة العرب(الأول على صفه و هو الوحيد في الصف) وهكذا يصبح لزاما على المؤسسة الرياضية أن تحقق له كل رغباته وكل ما يستحقه البطل من تكريم ومن حقوق حصل عليها الأبطال الذين سبقوه على طريق التألق الرياضي والميداليات البراقة وعليه يمكننا أن نسأل اتحادات الألعاب وخاصة الفردية منها هل هناك تقييم حقيقي لكل البطولات والاستحقاقات ضعيفة المستوى أم أنهم يجدون فيها الفرصة لإثبات أن رياضتنا مازالت بخير وهل تحتف¯ظ ب¯ (سكورات) الألعاب و البطولات أم أنها تضيع أوراقها كما يحدث عادة.