الموقف الرياضي:تقام اليوم وغدا وبعد غد مباريات المرحلة السادسة من الدوري الانكليزي الممتاز بكرة القدم، واللافت للنظر وجود أكثر من مباراة واعدة مدعاة للمشاهدة.
فنهائي الشامبيونزليغ الأخير سيعاد في ملعب ستامفورد بريدج بين تشيلسي ومانشستر سيتي على أنغام ذكريات فوز البلوز في اللقاءات الثلاثة الاخيرة التي جمعت الفريقين في المسابقات الكبرى الثلاث الدوري والكأس والشامبيونزليغ، وهذا غير معتاد لمدرب بحجم بيب غوارديولا الذي يقوم اليوم بدور المطارد في الدوري بعد انزلاقه للمركز الخامس وتأخره عن ثلاثي الصدارة خصمه اليوم تشيلسي وجاره اليونايتد اضافة لليفربول بفارق ثلاث نقاط.
المباراة الثانية الكبيرة تلك التي تجمع ارسنال مع توتنهام في ديربي لندن الكبير وصحيح ان الفريقين بعيدان عن منصات التتويج ولكن صدامهما يبقى له خصوصية لما بين الناديين من عداء تاريخي.
والملاحظ في مشوار الناديين هذا الموسم ان السبيرز بدأ بثلاثة انتصارات ثم تعثر مرتين، بينما على حين سقط المدفعجية في اللقاءات الثلاثة الأولى قبل الانتفاض وتحقيق فوزين كانا كافيين لنجاة مدربه ارتيتا من مقصلة الاقالة.
في الموسم المنصرم تبادل كل منهما الفوز في ملعبه ففاز توتنهام بهدفين دون مقابل ذهابا ورد المدفعجية بهدفين لهدف ايابا والفوز الاخير لتوتنهام بملعب ارسنال على مستوى الدوري تحقق في ذهاب موسم 2010/2011 بثلاثة اهداف لاثنين.
مانشستر يونايتد الذي يسير بثبات في الدوري خلافا لما هو عليه الخال في دوري الأبطال وكاس الرابطة عندما ودع يوم الاربعاء الفائت على يد ويستهام يستقبل استونفيلا، ولغة التاريخ تميل لليونايتد الذي لم يخسر امام خصمه في آخر 17 مباراة محققا الفوز في 13 منها.
والشياطين الحمر بدوا مع كريستيانو اقوياء قادرين على خوض غمار المنافسة لاسترجاع لقب الدوري وهذا ما اعلنه كريستيانو عند قدومه، والشيء المثير ان الفريق يلعب حتى صافرة النهاية ولا شك ان الخروج من كأس الرابطة ربما يفيد المدرب سولسكيار ولاعبيه للتفرغ اكثر للدوري ودوري الابطال.
وفوز اليونايتد المتوقع يبقيه في القمة بانتظار نتيجة القمة بين البلوز والسيتيزينز من جهة ولقاء برينتفورد وليفربول من جهة ثانية.
ليفربول الذي لم يخسر هذا الموسم محققا ستة انتصارات في سبع مباريات بمختلف المسابقات مقابل تعادل يتيم مع احد شركائه في الصدارة تشيلسي يزور الصاعد برينتفورد متطلعا للنقاط الثلاث وهو قادر على ذلك بالنظر الى الجودة التي يتمتع بها الفريق والبنك الاحتياطي الزاخر باللاعبين القادرين على تغيير مسار المباراة.
ومبدأ المداورة الذي يعتمده المدرب كلوب الغاية منه الحفاظ على المخزون البدني للجميع في موسم عصيب.
المباراة الأخيرة بين الفريقين كانت ضمن مسابقة الكاس عام 1989 وفاز ليفربول برباعية نظيفة متابعا طريقه نحو اللقب وفي لقاء اليوم يسعى محمد صلاح لتسجيل الهدف رقم 100 له بقميص ليفربول على مستوى الدوري.
برنامج المباريات
-السبت: تشيلسي * مان سيتي (2.30)، مان يونايتد * أستون فيلا، ليدز يونايتد * ويستهام، إيفرتون * نوريتش، ليستر سيتي * بيرنلي، واتفورد * نيوكاسل (5.00)، برينتفورد * ليفربول (7.30).
-الأحد: ساوثهاميتون * وولفرهامبتون (4.00)، الآرسنال * توتنهام (6.30).
-الاثنين: كريستال بالاس * برايتون بتمام العاشرة ليلا.